أهلاً سمسم فقرات مفعمة بالمغامرات والترفيه والتعليم
لا بد لخيال الطفل أن ّ ينطلق ولإبداعه أن يتفعل منذ نعومة أظافره، ولكن ما لا شك فيه هو أن تنمية المهارات االجتماعية لدى الأطفال أمر هام جدًا. لذا، فعندما يمتزج اللعب والتعليم بالترفيه فإن النتيجة تكون من أروع ما يكون. من هذا الباب أردنا في هذا العدد تسليط الضوء على برنامج أهلاً سمسم، الذي يطلق موسمه السابع أول أيام الشهر الكريم.
لا يخفــى علــى أي منــا برنامــج إفتــح يــا سمســم الــذي تربــت عليــه أجيـال متعـددة مـن أطفـال المنطقـة، والـذي سـاعم فـي تعليمهـم أساســيات القرائــة والحســاب، وبعــض مــن أساســيات التعامــل مــن خــال رؤيــج أهــل الحــي جاســم، والمهنــدس هشــام وغيرهــم مــن الشــخصيات تتعامــل مــع يعضهــا البعــض فــي حياتهــا اليوميــة.
علــى غــرار هــذا البرنامـج الخالــد، وبنفــس مســتوى الحرفيــة العاليــة وحــب اللغــة العربيــة وثقافــة المنطقــة علــى تنوعهــا يأتــي أهـلاً سمســم الــذي يتوجــه إلــى أطفــال اليــوم ممــن هــم فــي الفئــة العمريــة 3-8 ســنوات.
يتابــع البرنامــج مغامــرات بســمة وجــاد ومجموعــة مــن أصدقائهــم فيمــا هــم يستكشــفون عالمهــم ضمــن إطــار ملــيء بالكثيــر مــن المــرح والضحــك والتعلــم.
منــذ انطالقــه فــي فبرايــر مــن عــام تمكــن أهــلاً سمســم مــن حصــد نســبه مشــاهدة وصلــت إلــى بعــد النجــاح الكبيــر الــذي حققــه فــي إحــراز نســبة مشــاهدة فاقــت 23 مليــون طفــل فــي مختلــف أنحــاء الشــرق الأوســط وشــمال إفريقيــا، األمــر الــذي يعتبــر دلالة علــى جاذبيتــه ونجاحــه، والحاجــة الإقليمية لمحتــوى راق يتوجــه لألطفــال يجمــع بيــن روح المــرح والفكاهة والفــرح التــي تشــتهر بهــا سمســم، ويمزجهــا مــع عــدد مــن الــدروس الحياتيــة الهامــة التــي تســاعد الأطفــال الصغــار ليصبحــوا أقــوى، وأطيــب، وأكثــر ذكاء.
موسم جديد فــي موســمه الجديــد يركــز الموســم الســابع مــن أهـلاً سمســم علـى تنميـة المفهـوم الإيجابـي للـذات عنـد الأطفـال، وقـدرة الأطفال علــى إدراك مــا يميزهــم، والشــعور بالرضــا حيــال اختالفاتهــم، وذلــك مــن خــلال فقــرات ترفيهيــة وتعليميــة. خــلال الموســم الجديــد ســيتعلم المشــاهدون الصغــار مــع أصدقــاء البرنامــج المميزيــن بســمة وجــاد، وأميــرة، ومعــزوزة جنبــاً إلــى جنــب مــع أصدقائهــم.
المألوفيـن إلمـو، وكعكـي وغرغـور، مهـارات تسـمح لهـم ببنـاء احتــرام أنفســهم، واحتــرام الآخريــن، بالإضافــة إلــى كيفيــة تقديــم مســاهمة إيجابيــة لمجتمعاتهــم.
مــن شــأن تنميــة المفهــوم اإليجابــي للــذات عنــد األطفــال فــي ســن مبكـرة مسـاعدتهم علـى االندفـاع لخـوض تجـارب جديـدة والسـعي لتحقيــق النجــاح. حيــث أن تنميــة هــذا المفهــوم يعــد جــزءًا هامــاً مــن تطويــر المهــارات الشــخصية الأساســية التــي تعتبــر ركيــزة النمــو الاجتماعــي والعاطفــي عنــد الأطفــال.
لا بــد مــن اإلشــارة إلــى أن إنتــاج أهــلاً سمســم يتــم محليــاً فــي عمــان علـى يـد فريـق مـن الكتـاب والمنتجيـن والفنانيـن مـن مختلـف أنحـاء الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا.
وقــد تــم تصميــم مناهــج البرنامــج وقصصــه بالتعــاون الوثيــق مــع أخصائــي تنميــة الطفولــة المبكــرة وعلمــاء النفــس ومبدعيــن عــرب آخذيــن بعيــن الاعتبــار الثقافــة العربيــة التــس تتغنــى بهــا المنطقــة، وحاعلينهــا إحــدى أهــم أســس البرنامــج.
إلــى ذلــك تــم تعزيــز مناهــج البرنامــج مــن خــال إضافــة اســتراتيجيات تســاعد الأطفــال علــى تطويــر مهــارات وعــي ذاتــي أفضــل بــروح الظرافــة والفــرح التــي يشــتهر بهــا أهـلاً سمســم.
عـلـاوة علــى إلــى تقديــم نمــاذج عــن أهميــة الرفــاه االجتماعــي والعاطفــي لألطفــال، ســتتضمن حلقــات الموســم الســابع فقــرات متنوعــة تشــمل أساســيات القــراءة والحســاب و”اعملهــا بنفســك” DIY ، بالإضافـة إلـى فقـرات تصويريـة مـع الأطفـال وعائالتهـم مـن جميـع أنحــاء المنطقــة.