فيينا قلب أوروبا النابض وسيمفونيته الخالدة
أجمل ما في فيينا تفاصيلها الصغيرة: المشي طولاً عند المساء على حافة نهر الدانوب، والتجول في شوارعها وأزقتها القديمة التي تعجّ بالأبنية التاريخية، وشرب فنجان قهوة وتناول الكيك التقليدي في مقهى صغير حيث الكراسي الحمراء بعضها يكاد يلاصق البعض والنظر إلى الشارع الذي يعج بمارة لا تعرفهم، والجلوس في أحد حدائقها الغنّاء والتفكّر في التاريخ والحياة التي مرّت على هذه المدينة وسكانها، التي تغيّرت بتغير الفصول ومرور السنين.
في قلب أوروبا، وفي سفوح جبال الألب، تقبع مدينة فيينا الرائعة محتضنةً نهر الدانوب. عاشت فينا أروع وأعرق الحقب التاريخية، الأمر الذي يتوضّح خلال السير في الهندسة الرائعة لأبنيتها التي تضم أمثلة حيّة لكلّ من العصور الوسطى، وعصر الباروك، وعصر نهايات القرن التاسع. كما كانت مهداً للثورات الفنّية والفكرية، والثقافية التي انتشرت منها إلى مختلف أنحاء أوروبا والعالم، لتثبت لهم روعة وأهمية هذه العاصمة الأوروبية على الخارطة العالمية. واليوم يتهافت السياح إلى فينا لعيش تجربة ثقافية، وفنية وفكرية في شوارعها وأبنيتها التاريخية التي تتغنى بموسيقى بيتهوفن، وشتراوس.
زرنا هذه العاصمة التي فاقت فعلاً كلّ توقعاتنا، وعشنا فيها ثلاثة أيام رائعة، إلا أنها مع الأسف لم تكن كافية أبداً لاستكشاف كلّ روائعها.
Palais Hansen Kempinski
على الرغم من أن فيينا تتمتع بشبكة مواصلات على قدر عالٍ من الكفاءة، إلا أن أفضل طريقة لاستكشاف هذه المدينة والاستمتاع بها هو سيراً على الأقدام، لذا، لابد من الإقامة في وسط المدينة وبالتحديد ضمن الدائرة التي يُشكلها Ringstrasse الذي يلفّ حوالي وسط المدينة التي تحتضن القصور الفخمة، والمتاحف، ودار فيينا للأوبرا وغيرها الكثير من الأبنية الرائعة.
اخترنا الإقامة في فندق Palais Hansen Kempinski بالاس هانسن كمبينسكي الفاخر ذو الخمس نجوم والواقع على بداية Ringstrasse يعتبر من أفخم فنادق العاصمة النمساوية، وعلى مقربة كبيرة من كافة المواقع السياحية فيها. ومن المؤكد أن إقامتنا في هذا الفندق العريق كان لها سحر خاص أضفى المزيد من الكلاسيكية إلى رحلتنا هذه.
لفتتني صدفة أو رابط لطيف بين الفندق وبين دبي هذه الأيام، فهذا الفندق الذي افتتح أبوابه للمرّة الأولى عام 1873 بُني ليستقبل زوار فيينا من الطراز الرفيع أثناء احتضان المدينة لمعرض إكسبو في ذلك الوقت، وهو اليوم لا يزال فندق على الرغم من مرور السنين.
حرص القائمون على الفندق بأن تكون التجديدات بسيطة بشكل يحافظ على الشكل الأصلي للفندق، وواجهته الخارجية، فمثلاً الغرفة التي تحتضن بهو الفندق الآن، والمسقوفة بالزجاج، كانت في الأساس مدخل العربات، أو ما قد نسميه اليوم بالفاليه، حيث كانت عربات كبار الشخصيات تعبر لتنزلهم عند مدخل الفندق الرئيسي، ومن ثم تدور لتعود وتنتظرهم في الخارج. وكذلك تمت المحافظة على كافة الأعمدة التاريخية الموجودة بالفندق، والتي تضفي عليه نوعاً خاص من الفخامة.
تجدر الإشارة إلى أن فندق Kempinski يضم أكبر جناح رئاسي في Palais Hansen فيينا، وأن غرفه تتمتع بإطلالة رائعة على شارع Ringstrasseالحيوي. إضافة إلى ذلك، فإن الفندق يضم مطعمين فاخرين، أحدهما حائز على نجمة ميشلان، والآخر يقدم مأكولات نمساوية تقليدية رائعة المذاق، يما في ذلك الشنيتزل وفطائر التفاح الشهيرة Apple Strudel.
اليوم الأول في فيينا
وصلنا في الصباح الباكر، لذا تركنا أمتعتنا في الفندق وتوجهنا إلى المقهى الواقع في فندق Sacher لنبدأ تجربتنا في فينا بحلاوة مع كيك ” Sachertorte ” الذي تشتهر به فينا، ويعود تاريخه إلى عام 1832 . يعتبر المقهى الواقع في فندق Sacher المقهى الأول الذي بدأ بصناعة هذا النوع من الكيك، وعليه فقد أخذ اسم الفندق.
ولا بد من الإشارة إلى أن طعم الكيك في هذا المقهى له نكهة خاصة عن طعمه في المقاهي الأخرى، لذا، لا عجب بأنه كان المورّد الخاص بالقصر الملكي في القرن الماضي.
بعد ذلك بدأنا نتجوّل في شوارع المدينة العريقة، وجميع الأبنية من حولنا تصدح بالعراقة والتاريخ، مررنا بجانب مبنى أوبرا فيينا التاريخي، ووقفنا ننظر من حولنا، نحاول أن نستحضر تاريخ هذه الأبنية الجميلة، والقصص التي مرّت عليها، وحكايات الناس التي دخلتها وسكنتها.
على مر السنين. لعلّه نوع غريب من التأمل، ولكنه نوع ما دائم يفرض نفسه علينا خلال زيارة المدن والأبنية التي يصدح كلّ جزء فيها بالتاريخ والعراقة.
أستكملنا المسير وعدنا أدراجنا إلى الفندق حيث أن وقت التسجيل واستلام الغرفة قد حان. استلمنا غرفتنا الفسيحة، وضبنا أغراضنا، وأخذنا قسطاً من الراحة قبل أن يحين موعد الغداء.
على الرغم من أن فيينا قد لا تكون أوّل مدينة تخطر بالبال عند الحديث عن التجارب المذاقية، إلا أنها فعلاً كذلك، فالإضافة إلى كيك الذي تناولناه صباحاً، فهي تشتهر أيضاً بكيك التفاح العروف باسم Apple strudel وبطبق الشنيتزيل، وبالنقانق على أنواعها. بما أن الجوع غافلنا، قررنا التوجه إلى مطعم تقليدي لتناول طبق من الشنيتزيل الفييني الأصلي، وعند سؤال العاملين في الفندق، سعدنا كثيراً أن الفندق يضم مطعم تقليدي بإسم Die Kuche Wien يقدم أطباق نمساوية تقليدية، لذا ما كان منا إلا أن نتوجه إلى هناك لتناول وجبة الغداء.
بعد وجبة دسمة ولذيذة جداً كنا سعداء بأن نعود إلى المشي، فلا شيء سيساعدنا على الهضم أكثر من ذلك! عدنا أدراجنا إلى وسط المدينة، وبالتحديد إلى Stephansplatz الذي يقع في قلب وسط المدينة، هناك توجهنا إلى أهم معالم الساحة، ألا وهي كاتدرائية سانت ستيفان. يعود تاريخ الكاتدرائية إلى العصور الوسطى، وبالتحديد إلى عام 1365 . معماري تعدّ الكاتدرائية أحد أهم معالم فيينا، فهي من المباني القليلة الباقية ذات التصميم القوطي، ما يميزها عن بقية أبنيتها. أمر آخر يميّز هذه الكاتدرائية هو سقفها المكسو بالقرميد الملون، والذي استخدم بشكل أشبه بالموزاييك، حيث تنتشر على سقف الكاتدرائية النقوش والزخارف واللوحات الفنية.
بعد التجوّل في المبنى الداخلي للكاتدرائية، تمكنا من الصعود إلى سطحها، وما أجمل المنظر من أعلى، حيث يمكن للمرء أن يرى أفق فيينا الرائع وما حولها.
بعد جولة أخرى في المدينة، جلسنا في أحد المقاهي نتمتع بالصيف الأوروبي البديع قبل أن نعود إلى الفندق لنختتم أمسيتنا، فنهارنا كان طويلاً والمشي أنهكنا، لذا كان لا بد من العودة لنستعيد قوانا قبل مغامرة الغد.
اليوم الثاني في فيينا
بعد فطور فاخر في مطعم الفندق، بدأنا يومنا بالتوجه إلى حديقة الألعاب والملاهي براتر. كانت الحديقة بعيدة بعض الشيء عن الفندق لذا، وبدلاً من أن نأخد التاكسي، قررنا أن نستخدم درّاجات السكوتر الكهربائية، التي وجدناها منتشرة بكثرة في فينا. حمّلنا تطبيق ،Bird والذي يعمل يكشف لك مكان وجود أقرب دراجة، ويسمح لك باستئجارها من خلال البار كود الخاص بكلّ دراجة.
وجد كلّ منا دراجته، وانطلقنا باتجاه براتر. ما أو صلنا حتى أثارتنا الدهشة فدخول مدينة الألعاب مجاني، أو بالأحرى تم بناء الألعاب والملاهي ضمن حديقة عامة، ما يتسنى للجميع الاستمتاع بالسير ضمن الحديقة بدون الحاجة إلى دفع أية تذكرة، وإنما الدفع للألعاب التي يختار تجربتها فقط!
بدأ العمل ببناء حديقة براتر للألعاب والملاهي عام 1766 وهي أقدم وأعرق مدينة ملاهي لا تزال تعمل حتى اليوم في أوروبا والعالم، خضعت الحديقة للعديد من التجديدات خلال السنوات، إلا أن العجلة التي فيها، لا تزال تحمل ذات الطابع القديم، فتجد الكبائن المنتشرة عليها أشبه بأكواخ خشبية صغيرة بلون أحمر فاقع، وكأنما أضاعت طريقها من وسط الغابة ووضعت هنا! كلما اقتربنا من العجلة كلما كانت تكبر أكثر وتتوضّح معالمها، ما أووصلنا واشترينا تذاكرنا، حتى وقفنا في طابور طويل، فكلّ زوار فيينا وأهلها لا بد وسمعوا عن المناظر الرائعة التي تعد بها الرحلة في إحدى كبائن هذه العجلة الشهيرة.
خلال لفّ العجلة لدورتها، وفيما نحن ننتظر، لاحظنا بأنه قد تم تخصيص بعض الكبائن لوجبات العشاء، لذا مازحت زوجي قائلة بأنه كان عليه أن ينتبه للموضوع، ويأخذني في عشاء رومانسيّ هنا، لنستمتع بوجبه لذيذة فيما أفق فيينا الجميل أمامنا.
أتمت العجلة دورتها، وجاء دورنا أخيراً، مع بعض الزوار الآخرين صعدنا إلى الكبينة، وبدأت العجلة تدور بنا، شيئاً فشيئاً بدأنا نرتفع أكثر فأكثر، والمناظر من حولنا تصبح أجمع وأكثر بعداً حتى أن الألعاب المختلفة في حديقة الملاهي باتت صغيرة جداً وكذلك الناس. حظينا برحلة مميزة في سماء فيينا، تمتعنا خلالها بمشاهدة بانورامية رائعة لأفق المدينة ومعالمها.
تضم الحديقة ألعاب عديدة تناسب جميع الأعمار بدءاً من الأطفال الصغار، ووصولاً إلى محبي المغامرة والإثارة والأفعوانيات المائية. قضينا يوم رائع وممتع جداً في الحديقة، حتى أننا أخذنا استراحة من اللعب، وتمددنا على العشب لنتناول غدائنا هناك. عند العصر، عدنا إلى دراجاتنا وبها، عدنا أدراجنا إلى الفندق ونحن نسير على ضفاف نهر الدانوب الذي يتدفق وسط المدينة.
كنا قد خصصنا فترة ما بعد الظهيرة للتسوّق، لذا، توجهنا إلى شارع ماريا هلفر، الذي يعتبر أهم شارع تسوّق في المدينة، وعلى الرغم من اكتظاظه بالزوار والمتسوقين، إلا أن ذلك كان جزءاً من تجربتنا، فهنا تهنا بين الناس، ولم نعد سياحاً بل أصبحنا وكأننا من أهل المدينة.
تجولنا لبضع ساعات على طول الشارع، ومن ثم كان علينا العودة إلى الفندق، فالأكياس بدأت تثقل، وكذلك أرجلنا بدأت تتعب!
عند المساء، رغبنا بتجربة مطعم Spelunke نصحنا به العاملون في الفندق، وكان على الجهة المقابلة من النهر، ولكن على مقربة كبيرة من الفندق، توجهنا إلى هناك واستمتعنا بوجبة رائعة أجواء مميزة فعلاً ذكرتنا بمطاعم مركز دبي المالي العالمي بفخامتها وخدمتها الممتازة. قضينا أمسية لطيفة في هذا المطعم، ومن ثم عدنا أدراجنا إلى الفندق، ولكن هذه المرّة قررنا المشر على ضفاف الدانوب بدلاً من السير على الرصيف، فأضواء الشوارع وهي تتلألأ على مياهه كانت خلابة، ورومانسية جداً.
اليوم الثالث في فيينا
كان يومنا الثالث ملكي حق فقد خصصناه لزيارة قصر شونبرون الذي كان المقر الصيفي لإقامة العائلة الحاكمة. اشترينا تذاكرنا عبر الموقع الإلكتروني للقصر. والغريب في الأمر أنه لا بد من تحديد وقت الزيارة عند الشراء، وذلك لأن عدد الزوار المسموح به خلال في الفترة ذاتها محدود، وذلك لمنع الازدحام.
وصلنا، واصطففنا في الطابور، ومن ثم استلمنا المرشد الصوتي لجولتنا، وراح كلّ منا يدور في عالمه الخاص. كلّ شيء في هذا القصر يدعو للذهول، فهو فعلاً تحفة معمارية من الخارج والداخل.
يضم القصر حوالي 1441 غرفة، إلا أنها ليست جميعها مفتوحة للزوار، ولكن قسم كبير منها، يكفي لأن يأخذ المرء انطباع عن البذخ الذي كانت تسبح فيه العائلة المالكة آنذاك. تتزيّن صالات القصر كلها بالزخارف، والذهب، والأعمال الفنية الفريدة. تمت المحافظة على غالبية المفروشات في الغرف التي زُرناها، وعلى الرغم من مرور الزمن، إلا أن المرشد الصوتي، والموسيقى الرائعة التي كنا نسمعها كانا كفيلين بأن يحرّكا المشهد، ويأخذانا إلى القرون الماضية لنتخيّل القصر وهو يعجّ بالحياة.
تنوعت الغرف التي زرناها بين غرف إقامة العائلة الملكية، وصالات استقبال الزوار، وصالات الاحتفالات، التي لطالما احتضنت حفلات رقص الفالس الذي تشتهر به فيينا. هذا وتمكنا من زيارة الغرفة التي عزف فيها موزارت لملكة فيينا لأول مرّة، وكان عمره عندها 9 سنوات فقط!
هذا وللتأكيد على الترف الذي عاشه سكان هذا القصر لكم أن تتخيلوا بأن الحاكمة “القيصر ماريا تيريزا” التي كانت ملكة على ما يعرف اليوم ب النمسا، وألمانيا، وهنغاريا، وكرواتيا، وترانسيلفانيا، وإيطاليا الشمالية، وأجزاء من هولندا، وعليه فقد كانت ثروتهم خيالية بكلّ معنى الكلمة، خصوصاً وأن هذا هو القصر الصيفي لهم فقط!
الجدير ذكره أيضاً أن القيصر ماريا تيريزا كانت تسمح لأطفالها ال 17 –ومنهم ماري أنطوانيت، التي زُوّجت في عمر الرابعة عشر إلى أمير فرنسا آنذاك- باتخاذ 16 من غرف وقاعات وأروقة هذا القصر ملعب لهم. خلال الجولة، عرفنا بأنه قد تم تخصيص جناح من أجنحة القصر لإقامة الزوار، حيث يمكن استئجاره لتجربة العيش الملكية الفاخرة التي كانت حصراً على الملوك في سابق العصور.
بعد الفراغ من القصر، كان مشوارنا في منتصفه فقط! فعلى الرغم من أن زيارتنا إلى الجزء الداخلي قد انتهت، إلا أن القصر يحاط بحديقة أقل ما يقال عنها أنها ضخمة، فحدائق قصر شونبرون الغنّاء مشهورة عالمي بأنها إحدى أروع الحدائق العالمية علي الإطلاق.
تمتد المساحات الخضراء التي تزيّنها النوافير والتماثيل على مدّ النظر في الساحة الخلفية للقصر، وبالإضافة إلى الحدائق الشاسعة، فإن القصر يضم أيضاً متاهة خضراء يُقال أنه قد سُمح للعائلة الحاكمة بدخولها مرّة واحدة فقط! دخلنا المتاهة لنستكشفها ووجدنا فيها علامات متنوعة ترمز إلى الأبراج الفلكية المختلفة، بعدها توجهنا إلى أهم جزء من حدائق القصر، ألا وهو حديقة الحيوان الخاصة به، والتي لا تزال الحياة فيها مستمرّة منذ افتتاحها. تعتبر حديقة حيوانات شونبرون أقدم حديقة حيوانات لا تزال قائمة في العالم، فقد افتتحت لأوّل مرّة عام 1725 ، وكانت تعدّ حديقة لمجموعة الحيوانات الخاصة بالملكة ماريا تيريزا. وقد اختيرت الحديقة كأفضل حديقة حيوانات في العالم، أربع مرّات، حتى أنها مدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
كانت جولتنا الملكية رائعة ومضنية وطويلة في الوقت ذاته، لذا، وعلى الرغم من أن المساء لم يكن قد حان بعد، إلا أننا قررنا العودة إلى الفندق، لنأخذ قسطاً من الراحة، نتمتع بعده من جديد بطبق الشنيتزيل التقليدي ونقضي ونستمتع بسبا الفندق، وما يقدمه من علاجات فاخرة، لنتجهزّ لتوديع هذه المدينة الرائعة في صباح اليوم التالي.
نصائح لزوار فيينا
إذا لم تكونوا من عُشاق المشي لفرات طويلة، عليكم بتحميل تطبيق لدراجات السكوتر الكهربائية
لا بد من حجز تذاكر زيارة القصور والمتاحف والمعارض الفنية عبر الإنترنت لتفادي الطوابر
لا بد من التنبه لدى زيارة المطاعم فالكثير منها يقدم لحم الخنزير
يفضّل عدم حمل مبالغ كبيرة أو مجوهرات لافتة للنظر عند السيرعلى ضفاف الدانوب بعد منتصف الليل
عند زيارة قصر شونبرون، لا بد من أخذ قارورة ماء وشيء للأكل، فالتجوّل في القصر وحديقته الخارجية وحديقة الحيوان يأخذ وقت طويلاً
إن كنتم تسافرون برفقة أطفال، فلا بد من زيارة القسم المخصص بالأطفال لدى قصر شونرون، فهو مسلٍ جداً لهم
إذا سنحت لكم الفرصة فلا بد من زيارة دار الأوبرا أو حضور عرض هناك، فهي أفخم وأجمل دار أوبرا في العالم
ميزانية الرحلة السياحية للشخص في فيينا:
- تذكرة السفر من وإلى دبي 2800 درهم
- الإقامة في فندق Palais Hansen كمبنسكي 2750 درهم
- الصعود إلى سطح كاتدرائية سان ستيفان 25 درهم
- ألعاب حديقة براتا متوسط لأربعة ألعاب 200 درهم
- دخول قصر شونبرون 110 درهم
- دخول حديقة حيوان قصر شونبرون 85 درهم
- متوسط أسعار التنقل بالسكوتر الكهريائي 200 درهم
- العشاء في مطعم 250 Spelunke درهم
- العشاء في مطعم 200 Die Kuche Wienدرهم
- إجمالي متوسط سعر وجبات الغداء والعشاء 500 درهم
- إجمالي سعر الرحلة التقريبي 7120 درهم
قد يعجبك:
تقرأون