العودة للرشاقة بعد الإجازة
الأمر أسهل مما نتصوّر، مع “أطيب” من كي كال إكسترا
ها قد انتهت الإجازة، وأخذت معها راحة البال واللامبالاة، وبدأت الكآبة شيئاً فشيئاً تتسلل إلى قلوبنا وأذهاننا.
للبعض تكون نهاية الإجازة والأوقات السعيدة هي سبب الكآبة، وللبعض الآخر تكون نتيجة الإجازة على ملابسنا التي عهدناها سابقاً هي سبب الكآبة. بمعنى آخر، أن زيادة الوزن الناتجة عن الوجبات المتأخرة، و إطلاق العنان للآيسكريم دون حسيب أو رقيب، وعدم ممارسة الرياضة هي السبب وراء الكآبة.
هنا تبدأ دوامة “سأباشر ببرنامج غذاء صحي، وأمارس الرياضة بدءاً من يوم الأحد”. جربنا جميع هذا الأمر، وبدأنا فعلاً يوم الأحد، ولكن بعد مرور بضعة أيام، نجد أنفسنا غارقين في العمل، بدون أي وقت لتحضير الوجبات الصحية ليوم الغد. فكان الفشل هو الحليف.
لأن التخطيط السليم هو الحلّ الأمثل للإلتزام. وبما أن تكرار الفعل نفسه لن يؤدي إلا إلى النتيجة ذاتها، فقد اخترنا أن نسلّط لكم الضوء في هذا التقرير على الطريقة المُثلى لاتباع أسلوب حياة صحي بدون عناء التخطيط والتحضير والطبخ، وبأفضل النتائج!
تجربة خدمة أطيب من كي كال إكسترا :
تابعوا تجربتنا لخدمة أطيب من كي كال إكسترا، والتي أثبتت نجاحها معها، حيث خسرنا أكثر من خمسة كيلوغرامات في شهرين فقط.
المفهوم الخاطئ للريجيم:
أثبتت تجارب كلّ من خضع ل”الريجيم” – بمفهوم حرمان النفس من الطعام – بأن الرجيم كذبة. قد تكون حاً سريعاً لخسارة كيلوغرامين، إلا أنه سرعان ما تزيد من مشكلتنا ما أن نعود لنتناول الطعام بشكل طبيعي. فكم من شخص جوّع نفسه لشهر أو شهرين من الزمن ليخسر بعض الكيلوغرامات، وانتهى به الأمر إلى زيادة وزنه بعد كلّ ذلك الجهد! وذلك لأن هذا النوع من الحميات لا يقلل نسبة الدهون في الجسم، بل يُفقده السوائل والفيتامينات والمعادن.
المفهوم الحقيقي للريجيم:
أما الريجيم بمفهومه الحقيقي – أي اتباع أسلوب غذائي صحي، مع إدراك للكميات والسعرات الحرارية – فيساعد على خسارة الوزن، وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها. وتكون نتائجه من دون أدنى شك أكثر فعالية.
ممبزات علامة “كي كال وكي كال إكسترا” :
تشتهر علامة “كي كال وكي كال إكسترا” بأطعمتها الصحية، وللعلامة ذراع التوصيل المنزلي، “أطيب” الذي يرتكز على الوجبات العربية التقليدية. يشرف على هذا البرنامج الشيف المعروف أسامة السيّد، الذي قام بتعديل الوصفات العربية التقليدية ليقديمها بشكل صحي، ولكن مع المحافظة على نكهتها الشهية.
جربنا هذا البرنامج الذي يقوم على توصيل الوجبات إلى البيت أو المكتب بشكل يومي، ضمن حقيبة مبرّدة مخصصة، تتضمن وجبات الفطور والغذاء والعشاء، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين أو سناك. بحيث يتراوح إجمالي السعرات الحرارية اليومية بين1000و 1300 سعرة حرارية فقط.
قبل البدء، تواصل معي فريق كي كال للاستفسار عم أهدافي الشخصية من اتباع هذا البرنامج، وتفضيلاتي فيما يخص الطعام والحساسيات وغير ذلك. بعدها تم وضع خطة شهرية بكافة الوجبات، تتضمن إجازة من البرنامج أيام نهايات الأسبوع.
كنت أفتح باب البيت كلّ صباح بشوق لآخذ العلبة وأفرغ الغلة واستمتع بكل وجبة من وجباتها.
خلال الشهر تمتعت بالعديد من الوجبات الشهية، فعلى الفطور مثلاً كانت هناك الشكشوكة، والفول المدمس، والفلافل.
بينما ضمت وجبات الغداء والعشاء خيارات متنوعة مثل الكوسا باللبن، وصيادية السمك والكبسة، والسلطات، واليخنات. وفي الواقع، ومع كل هذه الأكلات لم أشعر يوم أني أتبع أي نظام غذائي فكنت كما لو أنني أتناول أكلات البيت، لكن دون تعب تحضيرها!
كنت أمارس الرياضة بانتظام، ولكن لم أكن أمضي ساعات في الصالة الرياضية، وإنما كنت أهرول لحوالي النصف ساعة، وأحيان أضيف بعض التمرينات الأخرى أو ألتحق بإحدى حصص النادي.
بعد مرور شهر تم تغيير الوجبات لكي لا يجد الملل سبيلاً له، وفعاً كان ذلك مفيداً جداً فالتغيير يزيد من التشويق. مرّ الشهرين دون أن أشعر بهم وكانت النتيجة أني خسرت أكثر من خمسة كيلوغرامات، ولاحظت النتيجة واضحة على ملابس التي باتت واسعة بعض الشيء.
لا بد من الإشارة إلى أنه بإمكان الفرد أن يبقى على هذا البرنامج قدر ما يشاء! فإن “أطيب” هو نمط حياة، وليس حلاً مؤقتاً .
فهو يعتمي على حساب السعرات الحرارية مع التركيز على النكهات العربية التقليدية. فضلاً عن ذلك فإن الوجبات شهية ومغذية وتساعد الفرد على خسارة الوزن، دون أن يقع في فخّ رتابة أكلات الريجيم، وبالتالي يمكن اتباعه لفترة طويلة. أو حتى الاعتماد عليه للمحافظة على الوزن بعد خسارته، إن كان قي خسر الوزن بطريقته الخاصة، فالمحافظة على الوزن هي تحدٍ ثانٍ يواجه كلّ من يخسر بعض من وزنه.
نهايةً لا بد من الإشارة إلى أن وجبات “أطيب” تعد امتداداً طبيعي ل “كي كال إكسترا”، ولكن بنكهة جديدة تناسب الجمهور العربي الذي يطلب بطبعه الأكلات المطبوخة التي تعود عليها في البيت.
وفي الوقت ذاته تؤمن نظام غذائي متكاماً يساعد على خفض الوزن وتزويد الجسم بالبروتينات والموارد الصحية اللازمة. فإن “أطيب” يساعد الفرد من خلال تجهيزه بما هو بحاجة إليه ليخسر وزنه أو يحافظ على وزنه الجديد، من خال تطوير علاقة صحية بينه وبين الطعام ليصبح نمط حياته صحي ومتوازن.
نصائح أوقات:
لا يجوز الإفراط في الأكل في كافة وجبات نهايات الأسبوع، وإنما حدد وجبة واحدة تتناول فيها كلّ ما يشتهي قلبك، والتزم بوجبات صحية بقية الوقت.
لا بد من ممارسة الرياضة بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
سعر خدمة أطيب من كي كال إكسترا :
3310 درهم لمدة شهر
أطيب،كي كال إكسترا
للتوصيل:
80039872
تقرأون
تعليق واحد