ساعتين من المرح في إكس بارك جونيور
لدى الأطفال طاقات هائلة ومهارات كثيرة، ومما لا شك فيه أن اللعب من أهم الوسائل التعليمية للأطفال، لذا أحرص دائماً على إشراك طفلي في النشاطات التي تنمي مهاراته الذهنية والاجتماعية والجسدية.
ولحسن الحظ، لا وجود للملل في دبي، فهي تزخر بالعديد من الخيارات ليمضي الأطفال أوقاتهاً مسلية ومرحة ضمن إطار آمن يتيح لهم التعلم فيما هم يقضون أمتع الأوقات.
بعد يوم عائلي ممتع على شاطئ “كايت بيتش”، وبعد أن ملأنا بطوطنا بما لذ وطاب من أكشاك الطعام المنتشرة هناك، توجهنا إلى حديقة “إكس بارك جونيور” المخصصة للأطفال والمليئة بالصغار الذين يركضون خلف بعضهم البعض ويلعبون.
ابتعنا التذاكر لندخل بعدها من باب خشبي ضخم، أحسسنا وكأننا دخلنا إحدى الغابات المطيرة! فهذه الحديقة مليئة بالأشجار والخضرة والجداول المائية، هنا بدأ طفلي يقفز من الفرح، وانطلق بعدها ليكتشف خبايا هذه الغابة الصغيرة. المكان مليء بألعاب التسلق، والتزحلق، إلى جانب الجسور الخشبية المعلقة التي تساعد الأطفال على التوازن، (والمحمية بشكل كامل لمنع الأطفال من السقوط) بالإضافة إلى منطقة لعب رملية ومنطقة لتصنيع أشكال من الطين
قضي إبني قرابة النصف ساعة يتسلق هنا وهناك على الجسور الخشبية وشبكات حبال التسلق، تارة يلعب بالأرجوحة اليدوية المعلقة بين الأشجار، وتارة أخرى نلعب معه لعبة الإستغماء في الأكواخ الخشبية.
بعدها توجهنا إلى جداول المياه لإطعام البط الذي يتمختر هناك، كم كان الأمر ممتعاً كنت أرى نظرة الفرح والرضى في أعين جميع الأهالي والفرحين بفرحة أطفالهم الذين يطعمون البط! بعدها توجهنا للتعرف على بعض الحيوانات الموجودة في المزرعة التابعة لـ “إكس بارك جونيور” والتي تضم الأحصنة، والماعز، والسلاحف العملاقة، لننهي بعدها يومنا الممتع بكوب عصير منعش في مطعم “بارك هاوس” التابع للمنتزه.
تعتبر حديقة “إكس بارك جونيور” من الوجهات الممتازة للترفيه عن الأطفال على مدار العام، فهي تحفز روح المغامرة وغرس حب الاستكشاف والاطلاع لديهم، وتطلق العنان لخيالهم من خلال مناطق مختلفة تتيح اللعب بحرية وحيوية. تفتح الحديقة أبوابها من 8 صباحاً وحتى 6 مساءً، وتستقبل الأطفال من عمر السنة وحتى 12 عاماً.