72 ساعة في

جزر السيشل جنة المحيط الهندي

كنت قد سمعت كثيراً عن جزر السيشل كوجهة مميزة لسياحة الجزر، لذا كنت أتوقع رحلة مميزة من دون شك! لكن ما لم أتوقعه أبداً هو ذلك الذهول المتكرر الذي راح ينتابني في كل مرة تلتقط فيها عيناي مشهداً جديداً، وهو ذهول لازمني منذ اللحظة التي وطأت فيها قدماي أرض هذه البلاد الطيبة حتى لحظة مغادرتها.

كانت الرحلة بضيافة فنادق هيلتون في جزر السيشل، وقد انطلقت من دبي في الصباح الباكر في رحلة جوية وحلقنا لحوالي الأربع ساعات ونصف فقط! ولعل هذه الميزة الأولى التي لفتتنا، فالوجهة قريبة والوصول إليها سهل. وما أن هبطت الطائرة ونزلت منها حتى شعرت بطاقة إيجابية تغمرني.

كيف لا وقد أحاط بِنَا المحيط من جهة والجبال الخضراء من جهة! مطار فيكتوريا الصغير أشبه بمحطة منه بمطار دولي. إلا أنه انعكاس لحال البلد، فالسيشل تضم أصغر عاصمة في العالم، أما عدد السكان فحوالي 92ألف نسمة فقط!

في طريقنا للفندق وبينما رحنا نتأمل المشاهد الرائعة الطبيعة، بين جبال وبحر، رحنا نسأل السائق عن البلد، وعاداتها، وطبيعتها. علمنا أن البلد حديثة نسبياً وقد نشأت في القرن السادس عشر فقط ولم تكن مأهولة قبل ذلك.

أما شعبها فمن أصول متعددة من أفريقيا، وآسيا وأوروبا، وجميعهم يتكلمون ثلاث لغات هي الفرنسية والإنكليزية والكريول أو ما يُعرف أيضاً بالسيشلول. جغرافياً، تتألف البلد من 115 جزيرة، أكبرها ماهي حيث تقع العاصمة فيكتوريا.

منتجع وسبا هيلتون سيشل لابريز

بعد حوالي 45 دقيقة، وصلنا إلى الرصيف البحري والذي من خلاله أنهينا إجراءات الإقامة في منتجع وسبا هيلتون سيشل لابريز، وانتظرنا فيه القارب الذي كان سينقلنا إلى المنتجع.

في هذه الأثناء كان المطر ينهمر بغـزارة، كان المشهد رائعاً بكل ما للكلمة من معنى، شعرت عندها أنني أعيش هنا الأجواء الاستوائية بحق.

رحت أتأمل هذا المشهد الجميل، وتناولنا وجبة غداء خفيفة بينما نستمتع بزخات المطر لحين موعد الانطلاق.

يقع المنتجع في جزيرة سيلويت، ثالث أكبر جزيرة في السيشل. لا تضم الجزيرة إلا منتجعاً واحداً وهو هيلتون لابريز، حيث كانت محطتنا التالية بعد رحلة بحرية دامت حوالي 50 دقيقة.

بعد كل الجمال الذي شهدناه في ماهي لم نكن نتوقع أن يكون هناك جمالاً يضاهيه إلا أننا هنا احترنا في الاختيار أيهما أروع! يقع المنتجع على مسافة واسعة من الجزيرة وهو مناسب للعائلات والأصدقاء على حد سواء، ففيه مرافق للأطفال أيضاً .

الطبيعة هنا مختلفة نوعاً ما عن ماهي لكنها بنفس الروعة، أما المطاعم ومراكز الترفيه فمتعددة لتلبية كافة الأذواق والأعمار.

نزلنا في إحدى الفلل الفاخرة المطلة على البحر وذات حوض سباحة خاص، مع إمكانية الوصول إلى الشاطئ من خلالها.

هنا كنا كأننا في حلم، أو في عالم آخر، فمع الأشجار والنباتات من جهة والمياه الفيروزية من جهة أخرى تحتضنك غرفة ملكية واسعة بديكور خشبي دافئ، وشرفة غاية في الجمال.

استلمنا فيلتنا والتي تتميز بإطلالة رائعة على المحيط، هذا إلى جانب أنها تتمتع بخصوصية تامة، فهي تتضمن شرفة خارجية رائعة وأسرة للاسترخاء، هذا إلى جانب حوض سباحة خاص.

أما في الداخل فالدفء والفخامة يعمان المكان، بدءاً من الحمام الواسع مع الجاكوزي، ووصولاً إلى السرير الكبير وغرفة الجلوس الرحبة! كان بإمكاني تمضية يوماً كاملاً في الغرفة بين التأمل والاسترخاء، إلا أن موعد العشاء قد حان.

تأنقنا وتوجهنا إلى مطعم الدرجات الأربعة والذي يتميز بديكوره الخشبي، وبواجهته المفتوحة ذات الإطلالة الرائعه. تناولنا عشاءً شهياً من خيرات البلد على صوت الأمواج المتكسرة، وتحت بريق النجوم وضوء القمر، ونمنا بعدها مباشرة لنستعد ليومنا الأول.

استيقضت مع شروق الشمس بدون منبه، بفضل النوافذ الكبيرة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي طوال اليوم، فتحت عيناي ونظرت مـن حولي باستغراب! أين أنا؟ وما هذا الجمال الذي حولي؟ لوهلة كنت قد نسيت أين أنا، ولكن سرعان ما استرجعت أحداث الأمس، وتذكرت أنني في الجنة.

بدأ اليوم بالفطور في مطعم دوربان المطل على الشاطئ، والذي يقدم بوفيه غني من أشهى ما يكون من المأكولات المتنوعة والفاكهة الطازجة.

بعدها قمنا برحلة مشي في أرجاء الجزيرة لاستكشاف شواطئها وطبيعتها الخلابة والتي تأسر الألباب بكل ما للكلمة من معنى. في طريقنا أخبرنا مرافقنا أن هذه الجزيرة كانت مملوكة لعائلة دوربان الفرنسية، والتي أصبحت إنجليزية.

بعدها توجهنا إلى نادي الأطفال حيث استمتع طفلي بوقته تحت إشراف الخبراء، كان من النشاطات الممتعة هناك هو إطعام السلاحف العملاقة.

في هذه الأثناء كنت وزوجي على موعد جلسة تدليك معتبرة في السبا المبني وسط الأشجار الشامخة على الصخور الملساء التي تتميز بها الجزيرة والتي تُركت كما هي في أرضية المكان.

وقبل الذهاب إلى غرفة العلاج استرحت لبعض الوقت في الجاكوزي الخارجي، وعندما حان الموعد نادتني المعالجة وتوجهنا إلى الجناح الواسع لأحصل على تدليك متقن.

بدأ الجوع يتلمكنا، توجهنا لتناول وجبة غداء معتبرة مع الحصول على حصة لنتعلم طهي المأكولات المحلية ومن ثم تناولها، وقد كان الطبق الرئيسي لحم الأخطبوط مع التوابل المحلية وحليب جوز الهند.

وتجدر الإشارة إلى أن الأكل المحلي كان فعلاً رائع على الرغم من أننا توقعنا أنه قد يكون شديد الحدة إلا أن حديته كانت مقبولة ونكهته شهية.

الجدير بالذكر أن منتجع وسبا هيلتون سيشل لابريز يتميز بالغابات الخضراء والشواطئ النقية. يتميز هذا المنتجع الصديق للبيئة بالفلل الخاصة والرحلات في الغابات المطيرة والحياة البحرية المتنوعة لتجربة غطس وغوص مذهلة.

يمكن للبالغين الاستمتاع بتجارب الغوص الحائزة على اعتماد PADI، ووجبات العشاء الرومانسية على الشاطئ هذا إلى جانب المطاعم المتنوعة التي يحتضنها المنتجع مثل الصيني والإيطالي، واليوغا عند غروب الشمس، بينما يمكن للعائلات استكشاف مسارات المشي، والنزهات الشاطئية، وزيارة محمية السلاحف بالجزيرة، والجزر المجاورة.

يسكن في الجزيرة حوالي 130 شخصاً معظمهم يعملون في المنتجع أو في مجال الحفاظ على البيئة.

عاد زوجي وطفلي إلى الغرفة  للاستراحة أما أنا فلم أتمكن من مقاومة الشاطئ الفيروزي المجاور فجلست فيه أتأمل جمال وروعة المنظر قبل أن أعود فاستريح على الشاطئ أمام الفيلا في المنتجع للمرة الأخيرة.

وبعد هذه الجولة كانت محطتنا التالية في مطعم Grann Kaz وهو بيت خشبي قديم كان لعائلة دوربان وفيه بعض الصور والمعلومات عن تاريخ العائلة على الجزيرة.

 

فندق مانجو هاوس سيشل

كانت إقامتنا الثانية في فندق مانجو هاوس سيشل لاتقل فخامة عن الأولى.

ما أن وصلنا إلى الجزيرة حتى انتابنا الذهول، فهنا كل شيء جميل والطبيعة الرائعة التي تحيط بالمكان تمجد الخالق بروعتها وجمالها.

ترجلنــا مــن السيارة لنجــد أنفســنا فــي بهـو فاخر يطلّ على حوض سباحة كبير بإطلالة خلابة على الجبال وبعض أشجار النخيل، ويترائ البحر بلونه الفيروي اللامع مجسداً منظر أشبه بالحلم!

اسـتُقبلنا بحفـاوة، وبكأس من عصير استوائيٍ منعش كان أشبه بجرعة من النشاط أعادت لنا حيويتنا، بعد رحلة طويلة. استكملنا إجـرءات الدخـول في هذا البهو المفتوح، بينمـا النسـمات الناعمـة تداعـب وجهنـا لتؤكـد لنـا أننـا فعـلاً هنا، وأنـه ليـس بحلـم.

تبعنا موظـف الفنـدق الذي كان يشقّ طريقه بين غابات الفندق الشاسعة، من حولنا رأينا عدداً من  الفلـل الخشـبية التي ترتفع وسط الغابة بانسجام تام، لتبـدو وكأنهـا بيوت تتربع على الصخور، نزلنا بعض الأدراج لنصل إلى فيلتنا.

فتــحنا البــاب، ودخلنــا فيــلتنا الرائعــة ومرةً أخرى شعرت وكأنني أحلم! كان الديكــور الداخلــي للفيــلا فاخــر ولكــن بطابع بسيط وذلك ليتــلاءم مــع الشــعور العــام الــذي ينتــاب المــرء فــي السيشل.

والرائع في الأمر هو واجهة الفيلا الرائعة مطلّة على البحر وعلى الغابة في الوقت ذاته، وبشكل يوفر خصوصية تامة حتى في الشرفة، فما من شيئ إلا البحر وزرقته.

وضبنا حاجياتنا وتوجهنا مباشرة إلى الشاطئ لنكحل أعيننا بجمال الطبيعة البكر على شواطئ السيشل.

بماذا أوصف جمال الطبيعة، والرمال البيضاء الناصعة وروعة البحر وهدؤه هنا؟ إن مزيج الألوان، وصوت الأمواج التي تتكسر على الشاطئ وأشعة الشمس التي تلفح وجوهنا تارةً ثم تختبئ خلف بعض الغيوم المارّة تارة أخرى أشبه بالحلم منه للحقيقة…

بدأت الشمس تشارف على المغيب، آخذة معها أول أيامنا في هذا الفندق الجميل، عدنا أدراجنا إلى غرفتنا، لأخذ قسطاً من الراحة قبل أن يحين موعد العشاء.

جهزّنا أنفسنا وتوجهنا إلى المطعم حيث أتحفنا الشيف بأطايب المأكولات الإيطالية، أكلنا بنهم  وعدنا بعدها إلى غرفتنا لنغط في نوم عميق.

استيقظنا باكراً وتوجهنا إلى المطعم الذي يقدم الفطور يومي مع خيارات كبيرة من المخبوزات والمربيات واللحوم الباردة والبيض وطبعاً ركن خاص بأنواع الفاكهة المحلية من المانغو والبابايا والباشن فروت وغيرها. وقضينا بقية اليوم نتنقل بين شاطىء البحر ومسابح الفندق الأنيقة.

يعتبر فندق مانجو هاوس مثالياً للعائلات والأزواج على حدٍ سواء، وهو مثالي جداً للباجثين عن الاسترخاء والاستجمام والهدوء.

ويعدّ الفندق الوحيد من نوعه في العالم من مجموعة LXR. ويضم 41 فيلا وجناحاً مواجهاً للبحر، وثلاثة مسابح أنيقة، ومجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام، ومن ضمنها المأكولات الإيطالية والكريولية واليابانية.

 

فندق كانوبي باي هيلتون سيشل

كانت أيامنا الأخيرة في الفردوس بين أحضان فندق كانوبي باي هيلتون سيشل الجديد والذي تم افتتاحه مؤخراً في السيشل.

كنت متشوّقة جداً للتجربة الجديدة التي كانت بانتظاري في هذه الرحلة! فهذا الفندق يمزج ما بين الضيافة السيشيلية الشهيرة وتجاربها المذاقية الرائعة، وجمال طبيعة السيشل الخلابة، فلا بد وأن تكون تجربة فريدة من نوعها.

جلسنا في قسم الاستقبال لحين انتهاء اجراءات الدخول، وإذ بإحدى العاملين هناك متجهاً نحونا ليضيّفنا آيس كريم جوز الهند المنعش.

توجهنا إلى جناحنا الواقع في الطابق الثالث، لا أخفيكم بأن كلّ شيء في الجناح كان مرادفاً للضيافة التي لا تُضاهى، والتجارب الاستثنائية.

فهذا الجناح لم يكن ذو إطلالة خلابة على البحر فحسب، بل كان ذو إطلاله على مسبح إنفينيتي كبير مذهل يبدو من الغرفة وكأنه قطعة من البحر، وتم تجهيز التراس بسريري شمس، وطاولة وكرسيين ما أن رأيتهما حتى فكرت بأنهما مناسبين تماماً للاستمتاع بقهوة الصباح.

كانت الغرفة بأكملها رائعة، وأفضل مما كنت أتوقعه. فهي واسعة، وبألوان كلاسيكية فاخرة. كان الحمام فسيحاً وجميلاً هو الآخر، ومزوداً بدشّ وحوض استحمام، ومنضدة زينة مزدوجة.

من خلال النظر في تفاصيل الغرفة يتوضح للمرء اهتمام الفندق الدقيق بالتفاصيل، أو أناقة تفاصيل الديكور المتناسقة، والألوان الكلاسيكية المستخدمة.

بسرعة البرق وضبنا ملابسنا وحاجياتنا في مكانها، وجهزنا أنفسنا للتوجه إلى المطعم لتناول الغداء، ومنه إلى بركة السباحة والشاطئ. طبعاً لم ننسى واقي الشمس والقبعة فالشمس هنا حارقة بكلّ معنى الكلمة.

جلسنا إلى إحدى طاولات المطعم نتصفح قائمة الطعام التي تنوعت ما بين المأكولات العالمية والسيشيلة، فقررنا المزج بين الاثنين.

لم نتمكن من مقاومة جمال البحر الذي بدا لنا وكأنه ينادينا فيما نحن ننتظر وصول الأطباق. فسرعان ما توجهنا إلى الشاطئ ورحنا نستمتع بروعة المياه السيشيلية بعد أن انتهينا من الأكل.

صفاء الماء وحرارتها المعتدلة جعلتنا نشعر وكأننا في بركة سباحة وليس في المحيط الهندي… يا له من شعور رائع، هذا هو تماماً ما كنت أتوق إليه عند حجزنا لهذه الرحلة.

قضينا طيلة الوقت المتبقي من يومنا الأول ما بين الشاطئ وبركة السباحة، وكما لكم أن تتوقعوا، أخذنا غفوة رائعة على الأسرّة الشمسية المريحة. للعلم يقدم الفندق قوارير الماء الباردة مجاناً لمرتادي الشاطئ.

يحتضن المنتجع نادي باونتي سيكرز للأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى برنامج شامل يتم تصميمه حسب الرغبة ويضم نشاطات ترفيهية، ومساحة ألعاب ممتعة تعزّز فضولهم وتغذّي حبّ الاستكشاف لديهم ليمرحوا ويستمتعوا تحت إشراف الخبراء.

كما يوفّر النادي لهم حرفاً يدوية تنمّي الحسّ الإبداعي، فضلاً عن ألعاب شيّقة وأنشطة استكشافية في الهواء الطلق تشمل أمسيات حول النار وجلسات موسيقية، هنا يشكل الأطفال صداقات جديدة مع أطفال من كل أنحاء العالم، بينما يستمتع الكبار بوقت راحة هم بأمس الحاجة إليه.

ناهيكم عن النشاطات الخارجية مثل كرة الطائرة وكرة القدم.

قضيت وعائلتي أجمل أيام حياتنا في هذه الجنة الاستوائية، ففيها اللون الأزرق له معنى مختلف، كانت ليست كأي رحلة.

إن أقل ما يُقال عن هذه الرحلة أنها أكثر من خيال وأجمل من حلم، فضيافة فنادق هيلتون، وجمال البلد وابتسامات شعبها النابعة من القلب وترحابهم تكاملت لتصنع لنا شعوراً من الحب والسعادة جعلنا نعد أنفسنا أن نعود إلى هنا مجدداً

انتهت هذه الرحلة في الواقع، لكنها لم تنته في خاطرنا، ولن تمحى من ذاكرتي أبداً، فلم أن أشبع من الارتماء بين أحضان شواطئها الرائعة ذات المنظر البهيّ الذب قلما يراه الإنسان.

لست أدري كيف مضى الوقت لكنني أعرف أننا لم نشبع من هذا المشهد البديع، ومن التفكير بعظمة الله في خلقه وكيف يمكن لهذه الجزيرة أن تجمع كل هذا الغنى والتنوع في مكان واحد!

 

نصائح لزوار السيشل

  • لا بد من تبديل العملة قبل الذهاب إلى السوق فهم يتعاملون بروبي السيشل فقط، ومن السهل إيجاد أماكن للصرافة في المدينة.
  • لا تبدلوا إلا حاجتكم من المال فسيصعب إعادة تبديل الأموال في دبي.
  • اشروا كل ما تحاجونه من التوابل والهدايا من السوق فهو المكان الوحيد للتبضع في البلد، وكل ما ستجدونه في المطار أو الفندق أغلى بكثير.
  • حاولوا زيارة جميع الفنادق ولا تكتفوا بواحد فقط فلكل منهم ميزاته الجمالية الخاصة وممرافقه المميزة.
  • لابد من أخذ كاسكيت وكريم للحماية من الشمس فالشمس قوية جداً، بالإضافة إلى حذاء خاص بالمشي فالكثير من الاستكشافات تكون سراً على الأقدام.
  • فندق هيلتون لابريز كبير جداً لذا يمكنكم استخدام الدراجات الهوائية، لكن يجب إعلام مركز النشاطات في الفندق، أو طلب العربات الخاصة للتنقل قبل عشر دقائق.
  • لا تفوتوا الغروب الشاطئي الجميل من على تراس غرفتكم من فندق كانوبي باي هيلتون سيشل

ميزانية الرحلة إلى جزر السيشل

  • تذكرة الطيران من وإلى جزر السيشل4000 درهم للشخص
  • الإقامة في منتجع هيلتون لابريز لليلتين في الفلل الفاخرة شاملة الوجبات 5000 درهم
  • الإقامة في فندق مانجو هاوس سيشل لليلتين شاملة الوجبات 6000 درهم
  • الإقامة في فندق فندق كانوبي باي هيلتون سيشل شامل الوجبات 6000 درهم
  • التنقل بين الجزيرتين بالمركب 400 درهم
  • جلسة التدليك في السبا 520 درهم
  • معدل أسعار سيارة الأجرة 1000 درهم
  • إجمالي سعر الرحلة التقريبي 18000 درهم

تعرفوا على كافة الوجهات السياحية التي زرناها بالضغط هنا

Nihal Diab

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ18، خرّيجة كلية الإتصال والتسويق من جامعة الشارقة، انتسبت لفريق التحرير في مجلة أوقات دبي الشهرية والموقع الإلكتروني awqat.me منذ عام 2015، سأنقل لكم يومياً آخر أخبار الوجهات السياحية في دبي، مثل المطاعم والفنادق وغيرها الكثير، إلى جانب تجاربي في الأماكن السياحية التي قمت بزيارتها كالفنادق والمطاعم ونشاطات الأطفال والسفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights