تصوغ فينيتا مايكل تصاميم مجوهراتها بمهارة وإبداع وشغف، فوصلت بإبداعاتها إلى مشاهير بوليوود مثل بريانكا شوبرا، وسونام كابور، وجاكلين فرنانديز، وغيرهن الكثير.
نشأت فينيتا في الهند، فاستوحت إبداعاتها الفنية من العديد من الحرف المعدنية الغنية هناك، حيث عملت مع عمالقة قطاع المجوهرات بدءاً من دار “أمرابالي” في جايبور، ووصولاً إلى دار “أنمول”، ومؤسسة “غانجام”. استقرت فينيتا في دبي منذ 2012 حيث تعمل على تصميم مجموعاتها الخاصة والتي تتاح عبر متجرها الإلكتروني، بالإضافة إلى العديد من المتاجر في الإمارات، حيث لاقت إبداعاتها الفنية الكثير من الإعجاب في سوق يزخر بمحبي الفن والموضة والفخامة.
كيف بدأ شغفك بالمجوهرات؟
في الأصل أنا راقصة Bharatanatyam وهي رقصة هندية كلاسيكية. تعرفت إلى عالم المجوهرات عندما بدأت أرقص، لأن أزياء الراقصات تتزين بها. وكنت أجدها مثيرة للاهتمام وفريدة، لكنني لم أكن أعرف حينها أني سأصبح مصممة مجوهرات. بمررور الوقت، بدأت والدتي وجدتي تلاحظان انجذابي للإبداع وشغفي بالفن. وعندما دخلت الجامعة سجلت في اختصاص تصميم المجوهرات والمنتجات الثمينة من المعهد الوطني لتكنولوجيا الأزياء. وخال العام الأخير، كنت محظوظة جداً لأنني تدرّبت في دار “أمرابالي” للمجوهرات التي صممت المجوهرات
لفيلم Troy ولأنجلينا جولي وجنيفر لوبيز. خال فترة التدريب أدركت أن بإمكان المجوهرات أن تكون أكثر بكثير مما نراه في حياتنا اليومية وما هو متعارف عليه، وأدركت أن هذا هو المجال الذي أشعر أنه لدي ما أقدّمه فيه، وهو ما يلهمني كل يوم. هكذا بدأت حكايتي مع المجوهرات.
كيف تحول هذا الشغف إلى علامة تجارية خاصة بك؟
عندما تخرجت، عينني مجلس الذهب العالمي لإدارة مشروعهم بعد مسابقة قام بها لتصميم مجوهرات على مستوى الهند. أشرفت على هذا المشروع بالتعاون مع شركتين، وبعد انتهائه، عينتني إحداهما وهي شركة “أنمول” كمصممة مجوهرات. ارتقيت سلم النجاح حتى بتُ مسؤولة عن قسم الإبداع لدى الشركة. ولعل أحد أبرز المشاريع هناك كان تصميم طقم الزفاف الكامل للممثلة الهندية المعروفة شيلبا شيتي. وبعد العمل مع الشركة قررت أن أدرس وأتعلم أكثر عن عالم الأحجار الثمينة فتوجهت إلى الولايات المتحدة الأميركية للدراسة في المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة. بعد التخرج، تزوجت وأنتقلت إلى دبي، وأنشأت شركتي هنا في العام2015.
كيف ساعدك وجودك في دبي على تحقيق هذا النجاح؟
في البداية كانت لدي بعض المخاوف، فلم أكن أعرف أحداً هنا وزوجي بعيد كل البعد عن عالم التصميم والمجوهرات، فشعرت بأنني أبدأ من الصفر. لكنني الآن أشعر بأنني محظوظة جداً لكوني هنا، فمن الناحية الشخصية أبهرتني هذه المدينة العالمية التي تحتضن أشخاصاً من كافة أنحاء العالم، وبالتالي يستطيع المرء واستكشاف العديد من الحضارات وهذا ملهم جداً بالنسبة لي. أما من الناحية العملية، فا شك في أنه الوقت المثالي لنكون في هذه المدينة بعد تأسيس مجلس دبي للتصميم والأزياء للتواصل مع مصممين معروفين وناشئين، كما أن هناك رغبة في هذا السوق للتعرف إلى المصممين الجدد وتجربة خطوط تصاميم جديدة ومختلفة.
ما هو مصدر إلهامك؟
أنا أحب السفر وأستلهم معظم تصاميمي من الأسفار التي أقوم بها ومن الثقافات العالمية المختلفة ومن الحرف والفنون التي أراها.
هل تعملين على إدراج خطوط الموضة العالمية في تصاميمك، أم أنك تنتهجين خط خاص بك؟
أنا أمزج ما بين الأمرين، فأنا أؤمن بأهمية الموضة العالمية، ولكن هناك عمل جاد ودراسات معمقة يجب القيام بها حول الألوان والتركيبة الاقتصادية والاجتماعية لتوقع ما ستكون عليه الموضة، فالأمر ليس بالسهولة التي قد يراها البعض. ولكنني لا أرغب أيضاً في أن يكون الموضوع منطقي بحت وبالتالي أحاول أن أزاوج بين الأمرين. فعلى سبيل المثال خال الموسم السابق كانت الموضة تتطلب إدخال عناصر الطبيعة، فاخترت الهواء، وبالنسبة لي الهواء يمثل الحركة فجاءت مجموعتي مستوحاة من الحركة.
ما هي العناصر التي تستخدمينها في تصاميمك؟
تنقسم مجوهراتي إلى نوعين: الأول Splendour والتي تضم مجوهرات من الذهب والماس والأحجار الكريمة، وهي مصممة حسب الطلب، والثاني Silver Line المصنوعة من الفضة الاسترلينية مع السواروفسكي.
من هي السيدة التي تتوجهين إليها بتصاميمك؟
هي إمرأة مستقلة، تحب الأزياء وتحب الأناقة ومطلعة على الموضة، ولكن لها نظرتها وأسلوبها الخاص، ولا تخاف من خوض تجارب جديدة ومن أن تكون متجددة من خال أسلوبها في اللبس أو في التعبير عن نفسها.
أين يمكن الحصول على تصاميمك؟
تتاح ابتكارات العلامة عبر متجرنا الإلكتروني، بالإضافة إلى العديد من المتاجر مثل Ateliers Des Artistes في بوكس بارك بدبي.
ما هي طموحاتك ومشاريعك المستقبلية؟
طموحي أن أرى علامتي التجارية معروفة عالمي وأن يعرفها الجميع حول العالم وأن يبقى إسمها متصاً بالمجوهرات ذات النوعية الجيدة، وبالمهارة الحرفية
قد يعجبك:
“ليالي” مجوهرات ماسية لإطلالتك الراقية
تقرأون
