أسبوع دبي للتصميم نافذة لاستكشاف وتجربة التصاميم بكل أطيافه
تنعقد فعالية أسبوع دبي للتصميم، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون خلال هذا الشهر، وتفتح الفعالية أبوابها أمام الجمهور من 13 إلى 18 نوفمبر 2017 في حي دبي للتصميم .D3
وتستضيف الفعالية العديد من المعارض الإبداعية والفعاليات وورش العمل المجانية. وفي هذا الإطار، كان لنا لقاء مع ويليام نايت، مدير إدارة التصميم في مجموعة آرت دبي وأسبوع دبي للنصميم، الذي حدّثنا عن هذه الفعالية المهمة، وعن الفن والتصميم في دبي والمنطقة، والإنجازات التي حققتها دبي في هذا الصدد والمستقبل الذي ينتظرها.
أخبرنا عن أسبوع دبي للتصميم، ما هي فكرته وأبرز فعالياته؟
يحتفي أسبوع دبي للتصميم بالمجتمع الإبداعي الموجود في دبي والقادم إليها، ويهدف إلى دعمه. ويضم البرنامج العام للأسبوع أكثر من 200 معرض وفعالية إبداعية فريدة، أي أن هناك ما يناسب كل الزوار والمهتمين. فانطلاق من داون تاون ديزاين، معرض التصميم الداخلي الأكبر في المنطقة، إلى ورش العمل المخصصة للأطفال، يشكل أسبوع دبي للتصميم نافذة لاستكشاف وتجربة التصاميم بكل أطيافها وأشكالها الرائعة.
ما الجديد الذي يقدمه أسبوع دبي للتصميم هذا العام؟
يقدم أسبوع دبي للتصميم هذا العام سلسلة من التصاميم والفعاليات التي تقدم لأول مرة ضمن الفعالية. فعلى سبيل المثال، نقوم بتجهيز عرض تصميم داخلي رئيسي مع الكلية الملكية للفنون في حي دبي للتصميم، ونستضيف سوقاً التصميم ومساحة مخصصة لورش العمل، وتعتبر كل هذه الفعاليات جديدة وخاصة بدورة هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، ستتواجد أيضاً في حي دبي للتصميم مجموعة من التصاميم التركيبية الضخمة طيلة فترة أسبوع دبي للتصميم .
لقد بدأت بالعمل مع آرت دبي مؤخراً نوع ما، ما الذي تطمح إلى تحقيقه وإلى إضافته إلى مجموعة مشاريع آرت دبي من خلال منصبك كرئيس لقسم التصميم؟
آمل أن أتمكن من تقديم الدعم ال ازم لأكبر عدد من المصممين والشركات لتحقيق الاستفادة المثلى من المنصة الفريدة التي يقدمها أسبوع دبي للتصميم. فهنالك أسباب عديدة للمشاركة في البرنامج العام للحدث، وأرجو أن نحقق النجاح المرجو لجميع المشاركين ونبهر جميع الزوار خلال الأيام الستة للمعرض.
ما هي التحديات التي واجهتك في مسيرتك المهنية في دبي، وما هي التحديات التي تواجه قطاع التصميم والفن بشكل عام في المنطقة؟
إن إيصال فكرة التصميم هي التحدي، فنحن نحاول جاهدين توضيح ما نقوم به للجمهور ليتعرفوا على طبيعة واختلافات التصاميم وأهمية فن التصميم. إذ ينبغي على التصاميم أن تلبي المتطلبات من حيث الشكل الفريد بالإضافة إلى الوظيفة التي يؤديها المنتج. ومن أفضل الطرق التي نسلكها هو معرض الخريجين العالميين الذي يشكل جزءاً هام من أسبوع دبي للتصميم ويتخذ هذا العام مقراً جديداً ضمن الفعالية في الواجهة المائية لحي دبي للتصميم. ويضم معرض الخريجين العالميين أعمال تصميم لط اب من أربعين دولة من حول العالم يظهرون من خلال أعمالهم كيف يمكن للتصميم أن يرسم المستقبل، وهو معرض جدير بالزيارة لا ينبغي تفويته.
شهد قطاع التصميم في المنطقة الكثير من النمو خلال الفترة الأخيرة. ما هو الدور الذي لعبته دبي في هذا النمو؟
تشكل دبي حاضنة للفرص، ليس فقط للشركات التي تؤسس أعمالها هنا، وإنما أيضاً للزوار الذين يتطلعون إلى عقد الصفقات وشراء المنتجات الجديدة والخدمات. دبي هي مكان مثالي لرؤية واستكشاف التصاميم المحلية والاقليمية والعالمية على حد سواء. فهي تشكل مركزاً للتصميم من خلال قدرة المدينة على عرض طيف واسع من أنواع التصاميم في مكان واحد.
ما هي الخطوات القادمة التي من شأنها أن تعزز مكانة الفن والتصميم في دبي والمنطقة؟
تتطور البنية التحتية للفنون والتصاميم سنة بعد سنة. ويشكل حي دبي للتصميم أحد أهم الأصول في المدينة حيث سيشكل قريب مقراً لجزء هام من تركيبة النجاح وهو “مؤسسة دبي للتصميم والإبداع DIDI ” التي ستفتح أبوابها قريب أمام طلابها، إلى جانب العديد من المشاريع الهامة مثل متحف المستقبل. وتوسيع الابتكار يعني المزيد من الفعاليات والفرص. وبالطبع، يشكل معرض إكسبو القادم أيض دعم كبيراً للمجتمع الإبداعي هنا.
كيف ترى مستقبل الفن في دبي؟ وفي المنطقة؟
أظن أن مستقبل قطاع التصميم مشرق في المنطقة، فصناعة التصميم تبدو واثقة ضمن بيئة متعاونة ويشكل الاهتمام المتزايد الذي نلحظه من قبل الإعلام والمستهلكين والحكومة دعم هام لنمو هذا القطاع.
تقرأون