رؤية إماراتية عالمية … مريم الهاشمي تحدثنا عن عالم الأعمال وأحلامها فيه
في طور استضافة أوقات دبي المستمرة لقصص نجاح ملهمه من إبداع سكان دبي، حلت الشابة الإماراتية، مريم الهاشمي ضيفة على هذا العدد لتسرد لنا قصة النجاح الذي تعيشه هذه الأيام، وكيف تسعى للوصول بأعمالها إلى العالمية.
ترشحت في السابق للقب امرأة العام من جائزة الإمارات للسيدات، ولا تزال مستمرة في إبداعاتها في مجالي التجزئة وقطاع المطاعم، ف ا يغفل على من يزور منطقة سيتي ووك 2 متجر لو 66 الذي بات مقصداً لعشاق الموضة من مختلف الإمكانيات المادية، أو مقهى الذي تم افتتاحه مؤخراً. نلخص لكم لقاءنا مع مريم في هذه السطور.
حدثينا أكثر عن مريم الهاشمي.
ولدت ونشأت في دبي، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم المالية والمصرفية من الجامعة الأميركية في دبي. كانت أول وظيفة فعلية لي هي منصب مدير الأداء في قسم التمويل الإقليمي في بنك ستاندرد تشارترد، وعملت فيها لثلاث سنوات.
أكملت فيما بعد دراستي وحصلت الماجستير في التسويق الدولي من كلية كينجز لندن. ولكن لطالما رغبت في دخول مجال الأغذية والمشروبات وتجارة التجزئة والعلامات التجارية. ورغبنا أنا وإخواني في إنجاز مشاريع خارجة عن إطار التوجهات الحالية للعائلة في مجالات الأغذية والمشروبات والأزياء، فبدأنا العمل على مجموعة من المشاريع الجديدة لينتهي بنا المطاف ب “لو 66 ” و”رو كافيه” وهما متجر ملابس، ومقهى، وكلاهما يقع في “سيتي ووك 2”.
افتتح متجر “لو 66 شانزيليزيه” الباريسي أبوابه في دبي منذ فترة وجيزة، ما الذي ينفرد به المتجر عن غيره من متاجر دبي؟
كما قلت فإنني كنت أحلم بشيء مختلف، بمتجر يلفت الأنظار ويتضمن ملابس ترضي جميع الأذواق والأسعار. وبالفعل وجدت “لو 66 ” والذي يحتضن أكثر من 150 علامة تجارية مختلفة تحت سقف واحد، مشكلاً منصةً لأفخم العلامات تقدم لعشاق وعاشقات الموضة والأزياء تصاميم عصرية، مبتكرة وأنيقة.
تنشطين أيضاً في مجال الأطعمة والمشروبات من خلال “رو كافيه“، فكيف تجمعين بين الاثنين، على الرغم من اختاف المجالين؟
لطالما كانت هذه المجالات تثير شغفي، وأنا بطبعي أعشق التحدي والتجارب الجديدة وأحرص دائما على ان أكون في المركز الأول.
تتلخص فكرة إقامة “رو كافيه” في إيجاد وجهة رائدة في عالم المأكولات تقدم وصفات عصرية ومبتكرة في بيئة مرحبة وأجواء مريحة. ويسعى المقهى لتطوير أعماله وتوسيع حضوره بما يضمن له مواكبة التوجهات العالمية الراهنة. يعتبر “رو كافيه” علامة إماراتية متخصصة في عالم المأكولات والمشروبات تستأثر على مساحة متميزة في سيتي ووك 2.
رُشحت في 2006 لجائزة إمرأة العام من جائزة دبي للإمارات، حدثينا عن ذلك.
سعدت جداً بترشيحى، خصوصاً وأن الجائزة ذات صلة بإنجازات المرأة مع التركيز على المرأة المتواجدة بالإمارات من مختلف الجنسيات والخلفيات. لم يحالفنى الحظ وقتها، وذهبت الجائزة بالتأكيد لمن تستحقها .
الآن ومع خبرة أكثر في مجال الأعمال، ما الجائزة / اللقب الذي تحلمين بحصده في المستقبل؟
لا أتخيل من وجهة نظرى أن من يدير عمل في أي من المجالات يطمح للحصول على لقب أو ينتظر جائزة. وإنما أتصور أن يكون طموحه الأول هو تحقيق النجاح للفكرة أو المشروع الذى يتبناه، ويسعى لإنجاحه. ولا يتحقق ذلك إلا بالتغلب على التحديات التي يواجهها وصقل خبراته،
وأن يسعى دائم لتعلم الجديد كل يوم ليطور أساليبه ومؤهلاته القيادية لشركة وربما لمجموعة شركات لتصبح فكرته التى كانت يوم ما في خياله واقع فعلي في مجال الأعمال.
ما الذي يدفعك ويحفزك؟
أعشق التجربة والتحدي وأحرص دائم أن أتعرف إلى كل ما من حولي. أحب تعلم الأشياء الجديدة وأحرص على دراستها. ولا أرضى إلا بالمركز الأول. وبالنسبة للتشجيع، فإن تشجيع عائلتي هو الأهم بالنسبة لي ويأتي في المقام الأول دائماً .
تحلمين بتحويل “دوال إنفستمنتس“ من شركة تجزئة إقليمية إلى شركة عالمية متنوعة، فما ما هي خططك للعمل خارج الدولة؟
أعمل حالي على استقرار الشركة داخلي وتقوية جذورها في الدولة، ولكن في المستقبل أحلم بجلب المزيد من الماركات العالمية إلى دول الخليج ومنها إلى الشرق الاوسط.
برأيك، كيف ساعدتك انطلاقتك من دبي للوصول إلى ما أنت عليه اليوم؟
تعتبر دبي أرض خصبة لجميع المستثمرين لما لها من مكانه مرموقة وموقع متميز في العالم. وأحرص دائما على تنفيذ رؤية الإمارات 2021 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في اجتماع مجلس الوزراء في عام 2010 ، والتي تهدف لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد.
تقرأون