تجربتي الدنماركية شعر جديد كل يوم !
شعري، شعري، شعري… من أين أبدأ بقصة هذه المعاناة التي لطالما اعتبرتها أكبر مشكلاتي الجمالية! فالفتيات من حولي كلهن تتمتعن بشعر كثيف وطويل، أما أنا، فشعري يطول بمقدار سم واحد في السنة! و كثافته لا تزيد عن كثافة خصلة (غرة) من خصلات بينيلوبي كروز
لم أتمالك نفسي من السعادة عندما بدأت موضة وصلات الشعر بالانتشار، فجربتها جميعاً بلا استثناء، بدءاً بحياكة الشعر، ومروراً بالخرز، وانتهاءً بالشريط اللاصق. ولا أنكر أني حينها، وللمرة الأولى، شعرت بأني ملكة جمال الشعر، فكنت أتفنن في التسريحات، وشعري الكثيف والجميل منسدل على كتفاي ليصل إلي خصري أحياناً… كنت أقول في نفسي: “واو! حرام أن شعري خفيف بالأصل، فوالله أن هذا الشعر الطويل والجميل، يليق بي.”
بقيت على ذلك الحال لثلاث سنوات، وأنا أزيل الوصلات، لإعادة تثبيتها بعد يوم أو يومين! إلى أن جاء اليوم واضطررت لإزالة الوصلات خلال إحدى سفراتي، وشعرت بأن سعر إعادة تركيبها كان غالٍ جداً، خصوصاً وأني كنت أحتاج إلى وصلات جديدة، فتلك التي كنت أستخدمها كانت فد اهترأت. قررت الانتظار إلى حين العودة إلى دبي، إلا أنني كنت سأبقى في أوروبا لشهر آخر على الأقل!
كان الأسبوع الأول متعب نفسياً، ولكن شيئاً فشيئاً بدأت أتعود على شكلي بدون الوصلات، وبدأت أتقبل شعري الخفيف، والقصير، (والمنتوف) إن صحّ التعبير. وهنا بدأت مرحلة جديدة من العذاب… فكيف يمكنني أن أتعامل مع شعري هذا، وأتقبله تماماً وهو بهذه الحالة البشعة! شيئاً فشيئاً بدأت أدرك بأنه على الرغم روعة جمال وصلات الشعر، إلا أنها تأكل ما تبقى من شعري، وأني وبكلّ تأكيد سوف أفقد ما تبقى منه إذا ما استمريت على هذا الحال، وعليه كان قرار الابتعاد…
بدأت بالبحث عن علاجات مختلفة وجرّبت العديد من الشامبوهات التي تعد بالكثير، ولا تفي بشيء حتى تعودت على نفس المشهد كل يوم وأنا أسرح شعري، فالشعر ينتشر على أرضية الحمام، و أمام المرآة في غرفتي.
بحثت أكثر فأكثر في صفحات الإنترنت، حتى صادفت عيادة دنماركية تعد هي الأخرى بإعادة كثافة الشعر وجماله. بدأت أشاهد فيديوهات العملاء السعداء الذين جربوا مستحضراتها، ونتائجهم التي بدت أفضل من أن تكون واقعية!
قررت التواصل مع هذه العيادة لأسرد عليهم قصتي وأسمع منهم، وما أن سمعوا أني مقيمة في دبي، حتى نصحوني بزيارة فرعهم فيها، والذي لم أكن قد سمعت عنه في السابق!
سعيدة باكتشافي الجديد، توجهت إلى عيادة هير كلينيكين Harklinikken المتواجدة في جميرا 1، قابلت الأخصائية هناك، نينا بيدرسون، والتي ضحكت كثيراً عندما سمعت بمعاناتي، وقالت: يزورنا عملاء بحالات أسوأ منك بكثير كلّ يوم، فلا عليك. وبمجرّد زيارتك لنا، فقد بدأت بحلّ مشكلتك!”
باستخدام مكبرة ضخمة الحجم، تشبه تلك التي تستخدمها خبيرات تنظيف البشرة، بدأت نينا بفحص شعري الضعيف وكم ارتحت عندما سمعت كلماتها: “إن لمشكلتك علاجٌ، ليس لدي شكّ بنمو المزيد من الشعر!”
التقطت صوراً لفروة رأسي، وراحت تشرح لي بالتفصيل عن نوع العلاج الذي سأخضع له، وكيف يتم، وكيفية تأثيره على البصيلات.
يقوم حجر أساس العلاج في عيادة هير كلينيكين Harklinikken على سائل مخصص ذو طبيعة خاصة يعرف باسم “المستخلص”، ويتم تجهيزه بشكل فردي بحسب احتياجات كلّ عميل على حدة.
تدخل في تركيب هذا المستخلص مكونات نباتية بشكل أساسي، إلا أنه يحتوي أيضاً على مكونات مشتقة من حليب الأبقار وتركيبات معينة لمكونات غذائية المصدر كالبروتينات النباتية والتجميعات المميزة للأحماض الأمينية والمعادن والأحماض الدهنية.
ناولتني نينا عبوة من المستخلص، كُتب عليها رقم 1 بوضوح، مع علبة من الشامبو والبلسم، وأعلمتني بأنه يتوجب علي فرك فروة رأسي بالمستخلص مرتين كلّ مساء، وأن أغسل شعري صباحاً باستخدام الشامبو والبلسم.
ولم تنس أن تخبرني بأن للعملاء توقع نمو خصل شعرهم بحد أدنى 30 % خلال الأشهر الأولى، وأن الاستمرارية تتيح نمو خصل الشعر بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 60 %، وأن نتائج العلاج تظهر بوضوح بعد 3 إلى 4 أشهر من بدء العلاج، من خلال الشعيرات الصغيرة التي تبدأ بالنمو، وأن ذلك هو السبب لأخذهم الصور في الجلسة الأولى.
عدت إلى البيت، وباشرت العملية! ليلة وراء ليلة وشهراً وراء شهر، وأنا أدلّك فروة رأسي بالمستخلص السحري كلّ مساء وأغسل شعري في الصباح.
كانت أول زيارة لي للعيادة بعد شهر تماماً، وعندها سألتني نينا كم تبقى من المستخلص في العبوة، فأجبتها أن العلبة شارفت على الانتهاء فأنا أشعر بأن ما تبقى قد يكفي ليوم أو يومين على الأكثر. فقالت، هذا يوضح لي بأنك ثابرت على العلاج بشكل يومي، فنحن نحسب تماماً الكمية الموضوعة في كلّ علبة، وندرك بأن من يستخدمها بشكل منتظم، وبحسب الإرشادات، سيُنهي العلبة تماماً بعد 30 – 31 يوماً.
أما زياراتي الأخرى فأصبحت أكثر تباعداً فكل شهرين، وبعدها مرة بعد ثلاثة أشهر، واليوم، وبعد مرور سبعة أشهر، زرت العيادة مجدداً.
كانت النتيجة أكثر من رائعة (لكم الاطلاع على صور “قبل” و”بعد” الخاصة بي( وأنا بصراحة، لم أكن بحاجة لزيارة إلى العيادة ليؤكدوا لي بأن شعري قد تحسّن. فأنا أرى جماله حين أسرحه، وأسمع الإطراءات، خصوصاً من أخواتي وأمي، التي صارت هي الأخرى مصرة على البدء بهذا العلاج.
صار عندي الكثير الكثير من الشعر الجديد وأصبح شعري أكثر حيوية وتحسّنت نوعيته بشكل لا يصدّق!
لا تنتهي قصتي مع هير كلينيكين Harklinikken عند هذا الحدّ فأنا مستمرة في العلاج، لأن هذا المستحضر بصراحة هو الشيء الوحيد الذي وفى بما وعد.
نصائح أوقات:
لا تظهر النتائج بوضوح إن كان هناك لغط في تنفيذ الإرشادات، أو إن استخدمت العلاج مرتين أو ثلاث في الأسبوع لذا لا بد من الالتزام، والفرك كلّ مساء
من الأفضل الانتباه إلى نوعية الأغذية التي يتناولها المرء خلال فترة العلاج وبشكل عام، فقد تكون هي عائقاً في نمو الشعر!
أسعار جلسات harklinikken dubai:
الجلسة الإستشارية 500 درهم، المستحضر 420 درهم، الشامبو 145 درهم، البلسم209درهم
كيفية الوصول إلى مكان harklinikken dubai :
هير كلينيكين، شارع جميرا
للتواصل عبر الرقم التالي:97143442557 +
لربح جائزة بقيمة 2000 درهم من هيركلينيكين، ما عليكي سوا الإشتراك بالمسابقة من خلال الرابط
قد يعجبك: