فادي حرب أؤمن بالحب من النظرة الأولى
فادي حرب نجم لبناني شاب ذو صوت وحضور مميزان، لمع نجمه حين شارك في برنامج استديو الفن عام 2002 ، من ثم حازت أولى أغنياته على حب الحمهور، وبدأ الكل يرددها في صيف عام 2005 ليحجز لنفسه مركزاً ضمن منصة الفنانين العرب من ذوي البصمة المميزة.
17عام مضت منذ انطلاقته الأولى، تتالت فيها النجاحات، وبقي فادي على فنه وإخلاصه للجمهور، ليقدم لهم ألوان متنوعة من الأغاني ويحافظ على التجدد ضمن الإطار الذي اشتهر به.
أطلق مؤخراً أغنية رومانسية بعنوان “بتآمني بالحب”، واختار إطلاقها في عيد الحب ليسأل الصبايا إن كنّ تؤمنّن بالحب من النظرة الأولى.
كان لأوقات دبي لقاء مع فادي، تعرفت فيه عليه أكثر، ننقله لكم في هذا الحوار الشيق:
أطلقت مؤخراً أحدث أغنياتك، بتآمني بالحب” كيف كان صدى الأغنية، وخصوصاً من جمهورك في الإمارات ومنطقة الخليج؟
حققت الأغنية نجاح كبيراً وانتشاراً واسعاً في لبنان وسوريا والإمارات، والأصداء إيجابية جداً والحمدلله. وتعتبر “بتآمني بالحب” من أكثر أغنياتي الجديدة رواجاً، وقد تلقيت الكثير من التهنئات من الأصدقاء في الوسط الفني، ومن النجوم ومن الناس، على هذه الأغنية التي تبوأت المراكز الأولى لأسابيع عبر مختلف الإذاعات اللبنانية والعربية.
أنت تسأل في أغنيتك “بتآمني بالحب من النظرة الأولى” فهل تؤمن به أنت؟
نعم أؤمن به طباعاً اللقاء الأول بين شخصين، يحدد مستقبل أي علاقة، وللانطباع الذي نأخذه عنهم عندها التأثير الأكبر على أي علاقة. وأجمل ما في الحب هو النظرة الأولى، والإحساس الأول.
صرّحت سابقاً بأنك تقوم بإنتاج أعمالك بنفسك، لم ذلك؟ خصوصاً وأن شركات الإنتاج تساعد الفنان في تخطي الكثير من العقبات، وتوصله إلى النجومية بسرعة “خيالية” أحياناً؟
تلقيت خلال مسيرتي الفنية العديد من عروض الإنتاج، لكنها لم تناسبني، فلم نتفق. ولا شكّ بأن شركات الإنتاج تساعد الفنان، وتؤمن له ما ينقصه من الناحية الإنتاجية، ولكنّ العرض يحدد حصول المشروع من عدمه. أنا أنتج على حسابي الخاص، من مدخول حفلاتي، وأعتمد على نفسي بالكامل في هذا الشأن، على أمل أن أجد الجهة المناسبة التي قد يحصل تعاون بيني وبينها مستقبلاً.
قبل إطلاقك لأغنية “والله مبسوط” في بداية العام، و”بتآمني بالحب” في فبراير، كنت قد غبت عن جمهورك لما يزيد عن عامين، إلى ما تعزو ذلك الغياب؟
لم يكن غياباً حقيقياً، فنجاح أغنية “شو باكي” كان كفيلاً بأن يحافظ على وجودي لعامين، خصوصاً وأنّ الأغنية حققت لي حضوراً جميلاً. ومن بعدها تلقيت عروض كثيرة لإحياء حفلات خاصة في مختلف مناطق الخليج وأوروبا، فكانت كثرة أسفاري سبباً في تأجيل طرح أغنية جديدة سريعاً. هذا وقد استغليت تلك الفترة وتأنيت حتى وجدت أغنية تناسبني، فأصدرت في فترة قصيرة أغنيتي “والله مبسوط” و”بتآمني بالحب”.
إلى من يستمع فادي حرب من المغنيين اليوم؟
أستمع لكل أغنية ناجحة وجميلة يلفتني العمل أكثر من إسم الشخص. لا شكّ بأني أنتظر أعمال نجومنا الكبار كلهم وأتابعها، أمثال راغب علامة وعاصي الحلاني ورامي عياش ونجوى كرم وغيرهم.
ما هو طموحك الفني، وهل ترى أنك أخذت حقك في الوسط الفني العربي؟
أطمح دائماً لتحقيق المزيد من الانتشار، والأهم أن أحافظ على قبول الناس ومحبتهم. ما وصلت إليه اليوم، جيد لكني أطمع بالمزيد طبعاً. حضوري اليوم يسعدني، وأتمنى أن أتمكن من الوصول إلى كل الشرائح وإلى كل الناس.
برأيك، ما هي الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتك، منذ تخرجك من ستوديو الفن؟
كأي فنان، تواجهنا المصاعب الإنتاجية، فأنا أعتمد على حفلاتي ونشاطي لأنتج أعمالي. كما أنّ الوضع الأمني والسياسي في المنطقة ككل يؤثر على نشاط الجميع نفسياً ومهنياً.
هل سنسمع لك أغاني باللهجة الخليجية ؟
أتشرف بالغناء باللهجة الخليجية، وأتمنى أن أقدّم عملاً خاص بي بها، فالأغنية الخليجية تتميز بعمق كلامها، وسلاسة لحنها، وكثيراً ما يطلب منّي الناس والمحبون من الخليج أن أقدم عملاً خليجي .
درست المحاماة، فما الذي شدّك إلى الوسط الفني؟
رغبتي بأن أحقق حلمي جعلني أتخصص بالمحاماة، ولكن إيماني بموهبتي، هو الذي جعلني أنتقل لما لديّ شغف فيه، وهو الغناء.
تزور دبي بشكل متكرر، فأين تحب أن تمضي أوقاتك هنا؟
أحب دبي جداً، وهي مدينتي المفضلة، ولا شكّ أنّ هذا البلد العامر بأهله وحكامه، يعدّ من أجمل بلاد العالم العربي. أحب الأمن والأمان فيها، والتطور الكبير الذي تشهده، وجمال روح أهلها، كما أنّي أحيي الكثير من الحفلات فيها، ما يجعلني أتردد إليها باستمرار. أزور الكثير من المعالم السياحية في دبي، ومراكز التسوق وغيرها، لا مكان معيّن أخصصه، فكل دبي جميلة
تقرأون