: أعلنت أوبر اليوم عن تعهدها بتحقيق الحياد الكربوني في 25% من إجمالي الكيلومترات التي تقطعها سيارات الشركة في رحلاتها في إمارة دبي بحلول عام 2026، مما يؤكد التزاماتها البيئية تجاه المنطقة وبناء مستقبل أكثر استدامة.
وتسلط هذه المساعي الضوء على التزام الشركة بدعم حلول النقل المستدام في دولة الإمارات والمنطقة، بما ينسجم مع رؤيتها العالمية الشاملة لتصبح منصة حيادية الكربون بحلول عام 2040. وخلال فعالية الإعلان، أشارت الشركة إلى ريادة دبي في مجال التحول الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المتوقع أن تصبح دبي إحدى أبرز المدن التي تعتمد السيارات الكهربائية لدى أوبر على مستوى العالم، حيث تجري 10% من الرحلات في الإمارة حالياً باستخدام السيارات الكهربائية.
وتعتزم الشركة تحقيق رؤيتها طويلة الأمد المتمثلة في بناء مستقبل أكثر استدامة مع الحد من الاعتماد على السيارات الشخصية، من خلال الابتكار المستمر الذي من شأنه تسهيل تحقيق الاستدامة بالنسبة للسائقين والركاب الذين يستخدمون منصتها. وتخطط أوبر لإطلاق ميزة خفض انبعاثات الركاب الجديدة في عام 2024 بما ينسجم مع رؤيتها. وتوفر هذه الميزة الموجودة في صفحة الحساب للركاب فرصة الاطلاع على كمية الانبعاثات التي قاموا بتوفيرها عند اختيارهم لأوبر جرين بدلاً من أوبرX، كما تتيح إمكانية المقارنة مع الركاب الآخرين لتسليط الضوء على الأثر الهام لكل عملية توفير في تعزيز الجهود المشتركة للركاب في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار جهودنا المستمرة، خفضنا تعرفة السيارات الكهربائية في أوبر جرين داخل دولة الإمارات لتتناسب مع خيار أوبرX الأقل تكلفة، ونهدف من خلال ذلك إلى تشجيع الركاب على اعتماد خيارات نقل أكثر استدامة والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية عند استخدامهم لمنصتنا.
كما نعمل بشكل مستمر على تحسين أوبر جرين ضمن خدمة أوبر للأعمال، إلى جانب التعاون مع الشركات والشركاء الرئيسيين من أجل تشجيع موظفيهم على اعتماد هذا الخيار الأكثر استدامة. وكلنا ثقة بأننا سنواصل إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد في دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة بما يحقق مصلحة الأجيال القادمة.“
ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الشركة بإرساء مستقبل أكثر استدامة في المنطقة، وهدفها المتمثل في تعزيز مستويات الابتكار والاستدامة للوصول إلى غدٍ أفضل.
