إعادة جمال ورونق البشرة لدى عيادة كايا
تلقيت اتصالا هاتفياً يذكرني بموعدي في عيادة كايا للبشرة، كم كنت بأمس الحاجة لهكذا موعد أدلل به نفسي بعد إصابتي بفيروس كورونا، ومكوثي في الحجر المنزلي لما يزيد على أسبوعين، فبشرتي كانت متعبة جداً وتحتاج للعناية.
توجهت إلى فرع العيادة الواقع في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس، بمجرد دخولي تملكني شعورٌ من الراحة فابتسامة السيدة التي استقبلتني بإيجابية ورحابة صدر، وديكورات العيادة بألوانها الهادئة نقلتني إلى عالم آخر من الراحة والهدوء.
قبل بدء الجلسة لبست روباً ناعماً وأخذت بعض الوقت للاستراحة واحتساء القهوة، بعدها أخذتني المعالجة إلى الطابق الثاني حيث توجد غرف العلاج. دخلت الغرفة المخصصة بي، والتي زادت أضواءها الخافتة من شعوري بالراحة والاسترخاء! طلبت مني المعالجة التمدد على السرير، وقامت برفع شعري ولفه في منشفة ليكون بعيداً عن وجهي. كان اختياري قد وقع على علاج برسم الثلج والنار، بدأت الخبيرة اللطيفة “ريبا” تشرح لي تفاصيل العلاج، وأعلمتني بأنه يُعرف باسم تقنية “السجادة الحمراء” بسبب شهرته الواسعة وشعبيته بين المشاهير.
وأخبرتني بأنه يستخدم علاج مجدد للبشرة يعتمد على منتجات “ازكلينيكال” الحاصلة على براءة اختراع لتجميل الوجه، وهو يعمل على تجديد وزيادة إشراقة الوجه من خلال تقشير خفيف للبشرة، ويحفز على زيادة تكاثر خلايا الجلد وتجديدها. بعد أن انتهت “ريبا” من الشرح أغمضت عيناني لتضع عليهما دوائر القطن، ورحت أسرح في عالمي الخاص، بينما بدأت هي بتطبيق العلاج.
كانت البداية بوضع مستحضر يعمل على تنظيف البشرة بعمق، من ثم جاء دور إزالة الخلايا الميتة، وتم ذلك عن طريق تمرير هواء بارد وقوي على الوجه يتغلل في مسام البشرة وبشكل ما يساعد على إخراج الخلايا الميتة منها. تلت هذه الخطوة وضع ماسك النار، والذي جعلني أشعر بأن بشرتي بدأت تحرقني! طمأنتني “ريبا” بأن هذا الشعور طبيعي جداً! وأنه في الواقع السبب وراء اسم العلاج الغريب، فالماسك الحارق هذا فله تأثير أشبه بالنار على الوجه، وأنه سيُتبع بماسك آخر شديد البرودة ذو تأثير أشبه بالثلج على البشرة. إلا أنها أعلمتني أيضاً بأن العملية لن تدوم طويلاً وأن شعور الحرقة سيزول بعد حوالي الخمس دقائق. بعد مرور الوقت الكافي بدأت الخبيرة بإزالة الماسك باستخدام مستحضر “كلينسينج كومبليكس”.
قبل تطبيق الماسك التالي، نبهتني الخبيرة بأني سأشعر بشيء بادر جداً يلامس بشرتي، وبالفعل، ما أن بدأت بتوزيع ماسك الثلج، حتى شعرت بقشعريرة في كلّ أنحاء جسدي. كانت “ريبا” تقوم بتوزيع العلاج على بشرتي باستخدام جهاز خاص يساعد البشرة على امتصاصه بسهولة. انتهت جلسة العلاج المريحة هذه بمساج خفيف للوجه باستخدام “سيروم” مغذي للبشرة، وبالفعل بعد اكتمال العلاج، وما أن نظرت في المرآة حتى فرقاً شاسعاً بين بشرتي التي باتت ناعمة ونضرة، وبين ما كانت عليه قبل ساعتين من الآن! والأهم من هذا، أن علاج الثلج والنار منحها نقاءً وترطيباً يدوم لمدة شهر كامل.
نصيحة أوقات: لتبقى بشرتك ناعمة ومتوهجة ننصحك بإعادة علاج الثلج والنار مرة كل شهر
السعر: 890 درهم لعلاج الثلج والنار
المكان: عيادة كايا للبشرة، جميرا بيتش ريزيدنس
97180077564+
يمكنك الآن استعادة شباب بشرتك بدون وخز الإبر ولا زيارة طبيب التجميل، تعرفي على التفاصيل بالضغط هنا