Uncategorized

نسرين طافش: الناس بحاجة للسعادة والمرح … والمزيد من الأعمال الكوميدية

لفتت الفنانة نسرين طافش أنظار المتابعين منذ بداياتها الفنية، وبخاصة بعد مشاركتها في مسلسل صبايا، فتتالت الأعمال الدرامية بعدها وتنوعت فيها أدوار نسرين التي أتقنت تجسيد الشخصيات المختلفة والبعيدة عن التكرار. تكللت مسرتها الفنية بالنجاحات المتتالية فكشفت من خلالها عن موهبة فنية عالية ومهارة مميزة.

كان لنسرين حضور مميز من خلال مشاركتها بعدة  أعمال رمضانية في العام الماضي، وقد تألقت خلال رمضان هذا العام من خلال دورها في مسلسل الطواريد، الذي شكَل حالة فنية مميزة كونه مسلسلاً بدوياً كوميدياً.

خصت نسرين طافس مجلة أوقات دبي بحوار حصري، وأطلعتنا على هذه التجربة الفريدة، وحدثتنا عن مواهبها ونجاحاتها.

كانت السنة الماضية غنية بالأعمال الفنية بالنسبة لك، ما كان أحب الأعمال إلى قلبك؟

أعتز بكل الأعمال التي قدمتها، لكن مسلسل “في ظروف غامضة” كان الأكثر تأثيراً في الناس وحصد النجاح الأكبر، يليه مسلسل “ألف ليلة وليلة”.

ماذا عن مشاركاتك في رمضان 2016؟

اعتذرت عن العديد من الأعمال هذه السنة بسبب تأخيري بتجديد جواز السفر والإقامة، لكنني شاركت في مسلسل الطواريد، فيما تم تأجيل مسلسل “حرملك”. وبسبب جواز السفر اعتذرت عن المشاركة في مسسل “العراب تحت الحزام” والمسلسل التاريخي المصري “السلطان والشاه”.

تم تصوير مسلسل الطواريد في أبوظبي، كيف كانت هذه التجربة؟

كانت تجربة التصوير ممتعة، فالعمل في مسلسل كوميدي يضفي المرح على أجواء التصوير بحكم نوع العمل، إلا أنها في الوقت نفسه لم تكن سهلة. والطواريد عمل بدوي كوميدي فانتازي جديد من نوعه ولا يشبه شيئاً سوا نفسه، كما أن الناس في عالمنا العربي وبسبب الظروف التي تمر بها المنطقة، بحاجة للمرح والابتسامة والسعادة.

ألعب في المسلسل دور وضحة، فارسة القبيلة وابنة زعيم قبيلة طرود والعقل المدبر للقبيلة. تمتاز شخصية ضحى بالقوة و الدهاء فهي وحيدة الزعيم وتربت على الفروسية والمبارزة و هي الوحيدة في القبيلة التي أتمت تعليمها الثانوي ويتنافس الفرسان على قلبها لكنها تبحث عن من يوازيها شجاعة وذكاء.

عرض المسلسل على العديد من القنوات وفي محتلف بلدان العالم العربي، حدثينا عن الصدى الذي لقاه؟

من أجمل التعليقات التي وردتني بخصوص مسلسل الطواريد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عندما شكرتنى إحدى المغردات على تويتر على العمل ووصفت من يعطي الفرحة والابتسامة للناس في هذا الوقت كمن يعطي الرغيف للجائع، وكذلك أيدها الكثيرون. وأنا بالفعل أدرك هذه الحقيقة مسبقاً، فنحن بحاجة للمزيد من الأعمال الكوميدية المدروسة بعناية مثل الطواريد وبحاجة لأعمال درامية تعطي الأمل للناس وهذه أسمى رسائل الفن، والحمدلله حظي المسلسل بشعبية واسعة جداً.

وكيف ترين أن مسلسل بهذا الحجم يضيف إلى مسيرة نسرين طافش؟

لا شك في أن الكوميديا من أصعب أنواع التمثيل وهي فن السهل الممتنع. قد يفضل البعض أن يبقى في منطقة الأمان وأن يقوم بأدوار أحبه الناس من خلالها، فيما لا يخشى البعض الآخر النتائج ويجرؤ على التجربة والاستمتاع والاستفادة من  التجربة، بغض النظر عن النتائج المترتبة. برأيي، على الممثل أن يجرب كل أنواع المدارس التمثيلية، وإلا فلماذا نصف الممثل بالمبدع والخلاق إن لم يغامر ويبتكر!

أضاف مسلسل الطواريد الكثير إلي، فشعبية الأعمال الكوميدية كبيرة جداً، كما أن الاختلاف في فكرة العمل وطريقة وطرحه شكل عامل جذب بالنسبة للمشاهدين.  إن شخصية وضحة جديدة كلياً بالنسبة لي، وهذا ما أضاف إلى مسيرتي ورصيد محبتي عند الجمهور، وهذه نعمة كبيرة أشكر الله عليها.

كانت مشاركتك الأولى باللهجة المصرية في مسلسل “ألف ليلة وليلة”، هل ستكررين هذه التجربة؟ 

بالتأكيد. كانت تجربة جميلة واكتسبت منها خبرة كبيرة، وسعدت جداً بها. وبالطبع ستسعدني المشاركة في أعمال قادمة في مصر.

لديك جذور متعددة من العالم العربي وتسكنين في الإمارات، فهل ممكن أن نراكِ في أعمال عربية مغربية أو خليجية أو بلهجات متعددة؟

من دون شك، فأنا أمتلك المقدرة على إتقان أي لهجة أريد، كما أنني أشجع الأعمال العربية المشتركة التي تتيح هذا التنوع.

لقد تم تعيينك من قبل المؤسسة الدولية لإغاثة أطفال فلسطين والشرق الأوسك BCRF سفيرةً للإنسانية لخدمة الأطفال المحتاجين. ما هو برأيك دور الفنان في الأعمال الإنسانية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة ؟

تعاونت مع العديد من الجمعيات الخيرية منذ زمن طويل وهذا واجب إنساني علينا جميعاً، وسأكمل مشروعي الإنساني بشتى الطرق.

سمعنا أن صوتك جميل وتجيدين رقص الصالونات. هل ممكن أن نرى نسرين طافش فنانة شاملة وأن تدخلي مجال الغناء أيضاً؟

فكرت في الغناء ولكن لغيت المشروع لصعوبة الجمع بين المجالين، لكنني سأوظف صوتي في أي عمل فني، أما إجادتي لرقص الصالونات الاحترافي فهو هواية فقط.

كونك تسكنين  في دبي ما هي أحب الأماكن إلى قلبك فيها وأين تمضين أوقات فراغك؟

أحب دبي بكل ما فيها، وأحترم وأقدر هذا البلد وأهل هذا البلد الطيبين … ليس لدي مكان بعينه أتردد عليه ولكنني أحب التأمل في البر والبحر، ودبي تحتوي على كل شيء موجود في العالم! حمى الله الإمارات وكل بلادنا العربية.

 

قد يعجبك:

لقاء مع رياّ أبي راشد

تقرأون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights