روكسي سينما – دبي هيلز مول تجربة فاخرة إلى أبعد الحدود
صعدنا إلى الطابق الثالث روكسي سينما حيث تقع صالات الفئة البلاتينية و”دايركتر بوكس” الأولى من نوعها في صالات السينما، وفيما كان الدرج الكهربائي يرتفع بنا شيئاً فشيئاً، لم أسـتطع السيطرة على عيناي اللتان كانتا تسبقاني وتحاولان اختلاس النظرات لرؤية ما ينتظرني.
ما أن وصلت حتى انتابني شعور أنني أدخل صالة كبار الشخصيات، استقبلتنا المضيفة الأنيقة دعتنا للجلوس على أحد الأرائك الفاخــرة الأنيقة، لشرب عصير منعش ومسح أيدينا بالمناشف المعطرة، في هذه الأثناء كانت عازفة البيانو تبهرنا بعزفها.
انطلق زوجي وطفلي يقضون وقتاً ممتعاً في إحدى الزاويا التي تنتشر فيها طاولات ألعاب، مثل لعبة بلياردوا وغيرها.
بعدها ناولنا النادل، قائمة الطعام لاختيار وجباتنا، تضم القائمة تشكيلة من المأكولات الشهية والعصائر المنعشة مثل برغر الدجاج الكوري، وتاكو الأضلاع المدخنة، والهوت دوغ والبيتزا وغيرها.
بعـد حوالي 20 دقيقة جاءتنا المضيفة لتذكرنا بموعد الفيلم، دخلنا من ممر أنيق تنتشر فيه مجموعة من الغرف.
تتوفر 3 أجنحة من “دايركترز بوكس” وتتألف كل منها من 12 مقعداً فاخراً، مع خدمة المضيف عند الطلب، وتعد خياراً مناسباً للعائلات والمجموعات.
وهي عبارة عن أجنحة فاخرة في أعلى قاعة السينما، لتتيح للضيوف خصوصية تامة وفخامة فريدة من نوعها وأفضل عرض لشاشة روكسي إكستريم.
تعدّ شاشة روكسي إكستريم أكبر شاشة عرض سينمائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم 418 من المقاعد المريحة القابلة للإمالة.
تصطف المقاعد في قاعة السينما على مسافات واسعة وبعيدة عن بعضها البعض لتوفير أقصى درجات الخصوصية.
جلسنا في المقاعد الجلدية الوثيرة، القابلة للإمالة بالكامل، عدلنا مساند الرأس والقدمين كل حسب راحته.
ما هي إلا لحظات قليلة حتى أحضر لنا أحد المضيفين ما كنا قد اخترناه من قائمة الطعام، وتعتز الفئة البلاتينية بصالات روكسي سينما بأن خدمة توصيل الطلبات إلى المقعد، هي إحدى مزاياها الأساســية للضيوف.
والجميل بالأمر أن بكل مقعد يتصل ضوء خافت يمكـن تشـغيله ليسهل تناول الطعام، وهـو مصمم بطريقـة لا يزعـج الآخرين إطلاقاً.
كان الفيلـم قـد بـدأ، وكنـت منهمكـة تمامـاً فـي متابعتـه، ولكـن لا أخفيكم أن الطعام ألهاني قليـلاً.
ولكن سرعان ما أنهيت وجبتي اللذيذة، حتى اسـترخيت في مقعدي، مددت قدماي على مسـاند الرجلين وتلحفت بالبطانية وشغلت نظام التدفئة الخاص بالكرسي.
شعرت حينها وكأنني مستلقية على أريكتي في منزلي. وضعت هاتفي جانباً ليشحن علـى نظام الشحن اللاسلكي المتصل بالكرســي، واستسـلمت للفيلــم .
إن أقـل مـا يقـال عـن هـذه التجربـة أنهـا مثاليـة، وهـي فعـلاً فريـدة مـن نوعهـا.
سحر الستينات في روكسي سينما تعرفوا على تفاصيل ترجبتنا بالضغط هنا.